Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى أحدِهم. شعر: فؤاد زاديكه
إلى أحدِهم
(السيد فيصل منذ البارحة يجادل و يناور في ردود كثيرة على الرغم من وضوح فكرتي و اليوم جاءني بطلب صداقة واحدٌ من أصحابه و عرض علي مناقشات دينية فحاولت تبرير عدم تحبيذي لهذا الأمر مما فسّره ضعفاً و هروباً مني، فلم أجد بدا من محاورته و لمجرد أول سؤال طرحته عليه تلعثم و تهرب كعادة المسلمين المحاورين بأمور الدين، ثم نشر عقب ذلك منشورا تافها على صفحتي مما أكد لي حقيقة كونه يهدف لتعكير مزاجي و إضاعة وقتي و يدعى محمود مراد فقمت بحذفه و المنشور مع الحظر) و حَقِّ اللهِ يا (فيصَلْ) و حَقِّ المنطقِ الفَيصلْ تعيشُ الوهمَ لا تدري سبيلاً واحداً يُعْقَلْ غبيُّ الفهمِ محتالٌ لتاريخٍ لهُ يَجهَلْ و علاّتٍ و ويلاتٍ بما لا منطقٌ يقبَلْ ترى لكنْ مِنَ الخلفِ بهذا المستوى الأهبَلْ نُريكَ الحقَّ كلَّ الحقِّ لكنْ ليس ما يعمَلْ فجهلٌ مظلمٌ أعمى لكَ الإدراكَ لا يفعَلْ أتاني قاصدٌ منكمْ و حاوَلْ مثلكمْ يصهَلْ بلا جدوى فأعطيناهُ درساً قاسياً أبْطَلْ جموحَ الجهلِ فاستعفى أرادَ اللفَّ يستَهْبلْ سؤالٌ واحدٌ مِنّا أتاهُ الذلَّ فاستعجَلْ هروباً مُسرعاً مِنّي لأنّ الجهلَ لا يحملْ نذورَ العلمِ يا هذا و لا يأتيكَ بالمأمَلْ. أردتَ الخوضَ في أمرٍ عصيٍّ عنكَ في معقَلْ و ربّي مُشفِقٌ عَطفي على استهبالِكَ المُخْجِلْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|