|
Arabic keyboard |
|
#1
15-08-2019, 08:56 AM
|
||||
|
||||
رسالةٌ إلى جنابِ "الأمير" بقلم/ فؤاد زاديكى
رسالةٌ إلى جنابِ "الأمير" بقلم/ فؤاد زاديكى وجودي صغيرٌ جنابَ الأميرْ ومثلي يُعاني ويبكي الكثيرْ! وندري جميعاً بأنّ الخطيرْ وقهراً فظيعاً يقودُ البعيرْ وصوتاً يجيشُ بدفق الخريرْ ليبكي ويبكي ويطوي المسيرْ فنحنُ اسْتَفَقْنا وفينا ضميرْ بأنّ السياسةَ نهجٌ خطيرْ يصولُ يجولُ وما منْ ضميرْ دخلتُ سجونًا بإذنِ الغفيرْ عبرتُ نفوسًا رأيتُ الكثيرْ رأيتُ الحزانى وما منْ سميرْ! سمعتُ دموعًا خريراً يُثيرْ وشوقاً حبيساً لحضن الغديرْ! عرفْتُ المآسي فتحتُ القبورْ لمستُ حياةً شممتُ العبيرْ تشاءُ انتفاضاً ولكنْ تَخورْ تودّ انطلاقاً فيعصى العبورْ لِتَشْقى وتحيا بمرّ الشهورْ فهلْ ترضى هذا ليبقى يدورْ كطفل ٍ كبيرٍ ومنّي الشّعورْ؟ ومنّي الكرامةُ ديستُ بزورْ؟ ومنّي الوجودُ يظلّ يفورْ؟ وما منْ بزوغ ٍ لفجرٍ ونورْ؟ تريدُ ارتداءً رداءَ "الكبيرْ" فمهما فَعَلْتُمْ تَظلّ الصّغيرْ تعيشُ احتفاءً بأمرٍ حقيرْ ورفض ٍ لحقّ ووأدٍ أجيرْ وقتل ٍ لحلم ٍ لئلّا يصيرْ تَمَهَّلْ صديقي عزيزي الغريرْ تأمَّلْ وعاينْ بكاءَ الزّهورْ! صراخَ الأماني وقهرَ الدّهورْ. وفَكِّرْ قُبَيْلَ القرار الخطيرْ لئلا اتّهامٌ بأنّي حقيرْ! أُريدُ الحياةَ الهدوءَ المُثيرْ وحرفي هياجٌ حداءَ الغديرْ وفكري مُطِلٌّ شهيقاً زفيرْ فهذا الوجودُ الجميلُ المنيرْ سباهُ الظّلامُ الكثيرُ الهجيرْ ليَفنى حشيشٌ وينأى المطيرْ يناجي فضاءً رحيلُ الطّيورْ فهلْ بعد هذا أُجيزُ الصّفيرْ؟ هُتافاً "يعيشُ جنابُ الأميرْ؟" خسئتمْ "عزيزي" جنابَ الأميرْ فصوتي بيومٍ ترى لا يغيرْ ينادي: لتحيا ويحيا "الوزيرْ" وسيّانَ عندي فإنّي بصيرْ بأنّ يديكمْ تَطالُ الكثيرْ وتقضي بأمر ٍ وسوء المصيرْ ولكنّ رأيي بفكرٍ يُنيرْ ودربي سيمضي وما مِنْ مُضيرْ حياداً وكرْهاً لموت الضّميرْ. إليكم عزيزي "جنابَ الأميرْ" وصوتي دويٌّ يهزّ الصّخورْ! وروحي حضورٌ وراءَ البحورْ ووعيي قديرٌ أبيُّ الحضورْ! لأنّي مَحِبٌّ صفاتِ العطورْ! لأنّي عشيقٌ لِمَدِّ السّرورْ! وزهو الرّبيع الكثيرِ الأثيرْ! إليكم جوابي "جنابَ الأميرْ" كفاكم فلستَ الإلهَ القديرْ كفاكم سيأتي حسابٌ عسيرْ كفاكم سلوكًا بسوطٍ ونيرْ! حروفي أضاءتْ حنايا الصّدورْ! وهمسي مُذيعٌ لِسِرِّ القبورْ! وعزمي مُفِلٌّ ثباتَ الصّخورْ! لأنّي غنيّ بشعبي الفقيرْ! وحلمي كبيرٌ سيبقى يُغيرْ!!! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري