Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حديثُ الحبيب شعر/ فؤاد زاديكى
حديثُ الحبيب شعر/ فؤاد زاديكى عَبَرَتْ إليَّ وقد تفاقمَ جُرحُها ... وسَرَتْ بِراحتِها الرّياحُ تُقَلِّبُ فسألتُها: ولِمَ البِعادُ حبيبتي؟ ... أَلَنَا مِنَ القَدرِ المُتاحِ تَهَرُّبُ؟ جمعَ الكتابُ مسائِلًا لحديثِنا ... وسعى الفؤادُ إلى الفُضولِ يُرَتِّبُ سِيَرٌ سَيَتْرُكُها الزّمانُ لِمَا يَلِي ... وإذا الحياةُ تَفاعُلٌ وتَوَثُّبُ. صَمَتَتْ وأعْيُنُ فَهْمِها بِتَرَقُّبٍ ... لِدَقيقةٍ وقَدِ استَقَلّها مَرْكَبُ سَمِعَ الفؤادُ حديثَها بِسكونِهِ ... وإذا سُكونُهُ بالمواقِفِ يلْعَبُ تَتَهافَتُ النّظَراتُ عَبْرَ عيونِنا ... وعَنِ المناهِلِ بالفصاحةِ تُعْرِبُ جمعَ اللقاءُ مصيرَنا فَتَهامسَ ... شَغَفُ القلوبِ على المشاعرِ يَضْرِبُ وَتَرًا تفاعلَ عندَ كلِّ وتيرةٍ ... جعلَ التَّوَتُّرَ رغمَ أنفِهِ يَذْهَبُ صَدَحَتْ بلابِلُنا استعادَ نشاطَهُ ... طَرَبٌ فأظْهَرَ ما بِروحِنا مُلْهِبُ حِمَمُ المشاعرِ أطلقتْ بُركانَها ... فَجَرَتْ تُطَوِّعُ مِحْنَةَ وتُدَرِّبُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|