Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تَعشِقاتُ الوصلِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
تَعشِقاتُ الوصلِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى يا حَبِيبًا زارَنِي في صَحْوَتِي ... بِالمَغَانِي في أماني رِحلَتِي زَانَ أيَّامِي و حَلَّى طَعْمَها ... مُسْتَحَبًّا رافِلًا في حُلَّةِ لم أكُنْ يومًا سعيدًا هكذا ... جِئْتَنِي في وردةٍ كالفُلَّةِ قد أزَلْتَ العبءَ عنّي راحِلًا ... فانتَشَتْ رُوحي، و زالَتْ عِلَّتِي عِلّةٌ بالبُعدِ عنّي كلّما ... نادَمتْ وجدي، لِتَصحُو غَفلَتِي يا حبيبًا اِخْتَصِرْنِي جملةً ... يَبْتَنِي وجدِي بهاءُ الجُملَةِ دُمْ طويلًا في وصالٍ دائمًا ... لا تَقُلْ أحتاجُ فيها عُطلَتِي أنتَ لي في كلِّ شيءٍ مثلما ... أنتَ تَدعُونِي، لِتَغفُو مُقلَتِي في هناءٍ و الرِّضى يا مُوقِدًا ... وهجَ أحلامِي بِمَرأى طِفلَةِ لم أعُدْ كالأمسِ في إطلالتِي ... إنّها صارتْ بمعنَى خِلَّةِ يا خليلي عشقُ روحي خالِدٌ ... دُمْ عشيقًا عاشِقًا في طَلَّةِ هذهِ الدُّنيا على أقداحِنا ... رَشفَةٌ زادتْ نعيمَ الوَصْلَةِ في وِصالٍ عندَ تَعشِيقَاتِهِ ... إذْ بَدى حُلوًا بِأبهَى حُلَّةِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|