صدقت بكلّ ما قلته و كلّ من يحاول قول غير هذا هو أعمى البصيرة قبل البصر لا يرى حقائق الأمور و لا يفهم من الذي يجري شيئًا. بكلّ تأكيد حماس الإرهابية تعلم كلّ هذا فهي ليست المعركة الأولى التي تخوضها ضد إسرائيل. فهي تعلم نتائج فعلتها التي خسرت بها أغلب الرأي العام العالمي الذي كان متعاطفًا معها بعض الشيء بعد الذي فعلته في إسرائيل لكن ليست هي التي أرادت ذلك أجل هي كاداة إيرانية قامت بتنفيذ الأوامر و قد تمّ التخطيط للعملية منذ وقت طويل من قبل قيادة الحرس الثوري الإيراني و تمّ مدّ حماس بالسلاح وهذه حقيقة واضحة لا يستطيع أحد نكرانها. حماس الإرهابية هي خطر حقيقي على وجود الشعب الفلسطيني و كلّ ما تقوم به من أفعال يخدم إسرائيل و ليس الفلسطينيين شكرا لك الدكتور عمر خالد لكونك شاركتني معك هذا الفيديو لهذه الاعلامية الجريئة و التي لم تقل غير كلمة الحق بخلاف إعلاميين كثر فقدوا مصداقيتهم الاعلامية بسوق الاضاليل و الأكاذيب و دعوات تاجيج الشارع و الكلّ يعلم بأنّ العرب قوم المشاعر الهوجاء و ليس العقول الناضجة القادرة على التمييز هم ينساقون وراء عواطفهم فيخسرون دائمًا
أنت تعمل لصالح أجندة خارجية. أنت اكبر منافق و مجرم بحق الشعب الفلسطيني يا اسماعيل هنيّة. أنت جبان لأنك هربت من غزة و ارسلت أبناءك إلى خارج غزة كي لا يصيبهم أذى أو ضرر بينما كل ما يصيب شعب غزة الأسير لمنظمتك الإرهابية لا يهمك. أمّا في حديثك عن قتل الأنبياء هل تؤمن بغير محمد نبيًا؟ مجازر أكثر بكثير مما ذكرته و يكفي ما قمت به من مجازر بحق رجال السلطة الفلسطينية في غزة قبل سنوات. كم قتلت منهم كي تسيطر على غزة بدافع الرغبة في السلطة؟ منافق
هكذا هم العرب يحقُ لهم فعل كلّ شيء و لا يحق؟ لغيرهم فعل أيّ شيء. حماس و هي نتيجة للفكر الحاقد الذي تربّى عليه العرب يجب أن تكون على هذا النحو فعندما لا يكون هناك عدو للعرب يحاولون بشتى الوسائل خلق عدو لهم حتى لو كان من وسطهم و نحن رأينا عبر مراحل التاريخ الطويلة كيف أنّ العرب قتلوا من بعضهم البعض و مازالوا على هذا النّهج و الفكر لأنّهم شعب لا يحبّ الحياة بل الموت و لا يدعو إلى البناء بل يساهم في الخراب و لا يستطيع العيش مع الآخر بأمن و سلام و عيش مشترك لأنّه و بحسب معتقده أنّه الأفضل و الأكثر إيمانًا و الأنظف و الأقوم أخلاقًا علمًا أنّ حياته و واقعه بخلاف ما يزعم تمامًا. أرجو ان تكون وصلت الفكرة لبعض هؤلاء الذين يعيشون بهذا الفهم و بهذه الرؤية و على هذا الحمق.
19-10-2023, 11:10 AM
العرض الشجري