![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() دُرَرُ الجمالِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى يا راغبًا دررَ الحياةِ بِسِحرِها ... البحرُ يزخرُ في بواطنِ سِرِّها يا سائِلًا عنها، لِنَيلِ عطائها... في عمقِ فلسفةِ الحياةِ، و بحرِها تَجِدُ المُؤمَّلَ في بواعثِ لُجَّةٍ ... فمراكبُ الأحلامِ مَبعثُ فجرِها تأتي بنا الأفراحُ، ثمّ تَمُرُّنا ... و تطوفُ بالأحزانِ، عندَ مَمَرِّها و العمرُ يسبحُ كالنّسيمِ، إذا سَرَى ... في ليلِ صيفٍ يَستلذُّ بِعِطرِها فالعيشُ وجهُ البحرِ في أطوارِهِ ... يحلُو إذا ما الطّيبُ كانَ بِخِدرِها و العيشُ مثل الرّيحِ في إقبالِه ... يسعى لِوصلِها كي يفوزَ بِخصرِها فاحملْ سفينَتَكَ، الحكيمةَ و اقتَرِبْ ... مِن شاطئِ الرّضوانِ، موضعِ خِدرِها و اجعَلْ مِنَ الإيمانِ وحيَ سلامةٍ ... حيثُ التقاءُ الدّهرِ مِنكَ بِدَهرِها و تَعَلَّمِ الإبحارَ وفقَ قناعةٍ ... تَجِدُ التّمَتُعَ في مَبَاسمِ ثغرِها فالنّفسُ تَرقَى باليَقينِ، و تَزدَهي ... و الرُّوحُ تَسعدُ في لآلئِ بدرِها دُرَرُ الجمالِ على عرائشِ مجدِهِ ... نَظَمتَ قصائدَ سحرِها بِمَقَرِّها المانيا في ٣ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-06-2024 الساعة 12:19 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|