Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نديمُ وحدتي الشاعر السوري فؤاد زاديكى إذا عنها انفَصَلتُ، فإنّ حِسِّي ... يعيشُ مَر
نديمُ وحدتي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى إذا عنها انفَصَلتُ، فإنّ حِسِّي ... يعيشُ مَرارةً، و تَغيبُ شمْسِي لذلك سوف أخلِصُ في هواها ... لنشربَ نَخبَ مُجتَمَعٍ بِعُرْسِ أُرِيدُ لها مَباهِجَ كلِّ طِيْبٍ ... بما بالطِّيبِ مِنْ فَرَحٍ و أُنْسِ أُحَلِّقُ في فضاءِ العشقِ طيرًا ... يُغَرِّدُ دونَ مُنْقَطَعٍ لِجِرْسِ غِناءَ مَحَبَّتي بِصَفاءِ رُوحّ ... بِفِعْلِها قد هَزَمتُ جُنودَ نَحْسِ بَنَيتُ مَدائِني و بُرُوجَ عشقي ... على أُسٍّ، و ما خَلَلٌ بِأُسِّ رَسَمتُ خيالَها، فَسَمَا رُقِيًّا ... و تاهَ أناقةً، و جَمالَ هَمْسِ بِوَجهِ حََيائِها، كُتِبَ انفِرَاجٌ ... و عندَ حُدُودٍها، شَغَفٌ بِأمْسِ جَعًلْتُ وِصالَها هدفًا أمامي ... و ليسَ لغَيرِهِ، طَلَبٌ بِنَفْسِي أُنادِمُ طَيفَها مَلٍكًا جَلِيلًا ... أُهَدهِدُ وَجدًها، وَ بِهٍ سَأُمْسِي أُحَقِّقُ ما بِنَفْسِيَ مِنْ مَآلٍ ... و مِنْ آمَالِ وصلِها، دُونَ نُكْسِ سَتَبْقَى في خَيَال الشِّعْرِ رمزًا ... و أَسْعَدُ حينَ أحضِنُهُ بِرِمْسِي يٌنادِمُ وَحدَتِي، و يَشُدُّ بَأسِي ... فَلَا يُبقِي بَوَادِرَ أيِّ يَأْسِ المانيا في ٥ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 06-06-2024 الساعة 06:48 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|