Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اِسْتَحِمِّي الشاعر السوري فؤاد زاديكى اِسْتَحِمِّي ها هنا، لا تَخجَلِي ... أُغْمِض
اِسْتَحِمِّي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى اِسْتَحِمِّي ها هنا، لا تَخجَلِي ... أُغْمِضُ العَينَنِ، حتّى تَنْجَلِي صُورةٌ فاضتْ حَيَاءً، بارِعًا ... مُستَبِدًّا، ذلكم ما راقَ لِي حتّى لو أغْمَضْتُ عَينِي، إنّني ... في رُؤى الإحساسِ، عندَ المَأمَلِ صُورةُ الإبداعِ، في مَنظُورِها ... نادَمتْ ما فِيَّ، هَيَّا أوصِلِي رابِطًا، يَبقى مَتِينًا بَيننا ... بَدِّدِي خَوفًا، و لا تَسْتَعْجِلِي ما نَظَمتُ الشّعرَ، إلّا وَاثِقًا ... مِنْ بُلُوغِي مَأملِي، فاسْتَكمِلِي رِحلةَ الإلهامِ، أُنثى مُتعةٍ ... حَيَّرَت فكري بهذا المَفْصَلِ أن تكُوني لي، فهذي رغبتي ... اِستَحِمِّي، و اشْرَبِي مِنْ مَنْهَلِي إنّهُ صافٍ و عَذْبٌ، يَنبَغِي ... مِنْكِ مِشوَارٌ، لِهذا، أكْمِلِي ما بدأتِ الآنَ باستِرسالِهِ .. مُهجتِي خَفْقٌ، إذا لم تَعْمَلِي بِاتِّجاهِ الوَصلِ، في تَحقيقِهِ ... و المرامي في طَريقٍ مُوصِلِ اِسْتَحِمِّي بالقَوَافي فِتنةً ... عَطَّرَتْ رُوحي بِوَعدٍ مُقْبِلِ وَعدِ أن أبقى وَفِيًّا دائمًا ... مُخلٍصًا للعشقٍ، في ما أفْعَلِ أنتِ قيثارِي، قَوَافِي شاعِرٍ ... لم تَكُنْ مِنْ دُونِ هذا، تَهْطُلِ. المانيا في ١٢ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-06-2024 الساعة 06:03 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|