هِيَ الأنثى، كعٌنقُودِ الصّفاءِ ... بها المعقودُ من روحِ الرّجاءِ تَغَنّى شاعرٌ ف
هِيَ الأنثى، كعٌنقُودِ الصّفاءِ ... بها المعقودُ من روحِ الرّجاءِ
تَغَنّى شاعرٌ فيها، فكانتْ ... على أنغامِهِ فوقَ البَهَاءٍ
فلانتْ مَلْمَسًا، عندَ التصاقٍ،
و زادتْ من كُؤوسِ
الانتِشَاءِ
بها الإحساسُ يُبدِي، ما بِخافٍ ... يَطيبُ الوصفُ، في وهجِ اللقاءِ
خفايا وجدِها، تبدو وُضُوحً ... يَلُوحُ السّحرُ مِنْ خلفِ الخِبَاءِ
حلل هذه الأبيات و بين ما فيها من صور حركية و سمعية و بصرية و كذلك المحسنات البديعية ثم التشبيه و الاستعارة و الكناية كذا اللغة و الأسلوب و البيان و المضمون
__________________
fouad.hanna@online.de
|