![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() صوتُ الحزنِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى عُدْ بِنَا يا عُمْرُ عَشْرًا ... مِنْ سِنِينٍ لِلوَرَاءِ كيفَ إحساسٌ سَيَبدُو ... بِالتّعاطِي و العَطَاءِ بعدَ هذا العُمْرِ، قُلْ لِي؟ ... هلْ لَنَا غيرُ العَنَاءِ؟ كُلّما زادتْ سِنينُ ال ... عُمْرِ، نَنحُو لِلشَّقَاءِ لا يَعُودُ الجِسمُ فِعلًا ... مَالِكًا رُوحَ الأدَاءِ نَشعُرُ العَجْزَ اشْتِدَادًا ... و الرُّؤى في اِنكِفَاءِ حَسْرَةٌ في عُمقِ نَفْسٍ ... ليسَ تَقضِي بِانتِهَاءِ فِكرُنا يَنْسَدُّ أُفقًا ... و الأمانِي بِالهَوَاءِ دُونَ مَفعُولٍ، و هذا ... ما سَيَدعُو لِلبُكَاءِ عُدْ بِنَا، حتّى نَرَانَا ... كيفَ كُنّا في هَنَاءِ كيفَ أصبَحْنَا، و هذا ... صَوتُ حُزنٍ مِنْ نِدَائِي المانيا في ١ تموز ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-07-2024 الساعة 02:03 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|