Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حَبِيبَتِي الغَالِيَةُ. بقلم: فؤاد زاديكى
حَبِيبَتِي الغَالِيَةُ تَتَسَارَعُ نَبَضَاتُ قَلْبِي كُلَّمَا تَذَكَّرْتُكِ، وَ تَتَوَهَّجُ فِي دَاخِلِي شُعْلَةُ الشَّوْقِ الَّتِي لَا تَنْطَفِئُ أَبَدًا. لَقَدْ مَضَتِ الْأَيَّامُ وَ الْأَسَابِيعُ وَ نَحْنُ بَعِيدِونَ، وَلَكِنَّ حُبَّكِ يَسْكُنُ فِي أَعْمَاقِي كَأَنَّكِ هُنَا بِجَانِبِي. كُلُّ لَحْظَةٍ تَمُرُّ بِدُونِكِ تَزْدَادُ فِيهَا لَوَاعِجُ الشَّوْقِ وَ تَتَعَاظَمُ رَغْبَةُ اللِّقَاءِ وَ الْوَصْلِ. أَشْتَاقُ إِلَى تِلْكَ اللَّحَظَاتِ الَّتِي كُنَّا نَتَشَارَكُ فِيهَا الضَّحِكَاتِ، وَ أَتُوقُ إِلَى لَمْسِ يَدَيْكِ وَ شُعُورِ دِفْءِ حُضْنِكِ. إِنَّ الْبُعْدَ قَدْ جَعَلَ قَلْبِي يَتَلَوَّى مِنَ الْحَنِينِ، وَ لَوْلَا الْأَمَلُ بِلِقَائِكِ قَرِيبًا، لَكَانَ هَذَا الشَّوْقُ قَدْ أَضْنَانِي تَمَامًا. يَا حَبِيبَتِي، إِنَّنِي أَنْتَظِرُ اللَّحْظَةَ الَّتِي سَأَرَاكِ فِيهَا وَ أَغْرَقُ فِي عَيْنَيْكِ مِنْ جَدِيدٍ. لَا شَيْءَ سَيُخَفِّفُ مِنْ لَوْعَةِ الشَّوْقِ إِلَّا اللِّقَاءُ بِكِ، وَ لَا دَوَاءَ لِحَنِينِي إِلَّا وَصَالُكِ. أَتَمَنَّى أَنْ تَجِدِي فِي كَلِمَاتِي هَذِهِ صِدْقَ مَشَاعِرِي وَ عُمْقَ اشْتِيَاقِي. فؤاد زاديكى التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-07-2024 الساعة 11:46 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|