Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إغراءُ أنثى الشاعر السوري فؤاد زاديكى
إغراءُ أنثى
الشاعر السوري فؤاد زاديكى تُغري بما فيها فَمَنْ ذا يَسلَمُ ... من سطوةِ الإغراءِ، لا يَستَسْلِمُ؟ أنثى جمالٍ ساحرٍ في فتنةٍ ... و السّحرُ من أعطافِ لِينٍ مُلْهِمُ تُغرِي و دقّاتٌ لنبضٍ فاعِلٍ ... يَجتاحُ ما بالنّفسِ منها مَعْلَمُ في حضرةِ الإلهامِ إبداعٌ متى ... يَصفُو عَطاءٌ و المَعاني تُضْرَمٌ بحرٌ مِنَ الإمتاعِ في أمواجِهِ ... سِرٌّ، بما في مُشتهاهُ تَحْلُمٌ عيناكَ ليست ترتوي مِن نظرةٍ ... منها قَوَامٌ فارِعٌ، لا يُقْصَمُ أخفيتُ أشواقي و لكنْ طيفُها ... في مُهجةِ العشّاقِ وحيٌ يُعْلَمُ العينُ ترنو في جلالِ صوبَها ... تُشقي فؤادًا، قد كواهُ المؤْلِمُ تشدو بألحانٍ على إيقاعها ... شِعرٌ و بالأشعارِ يحلو مَبْسَمُ في حسنها تَنسابُ ألحانُ الهوى ... و القلبُ في موجِ اضطرابٍ يُهْزَمُ تختالُ من عينيها أطيافٌ سعتْ ... بَوحُا، و من أسرارهِ ما مُبْهَمُ الليلُ في الخدّينِ لحنٌ هادئٌ ... و القلبُ هَيمانٌ بهِ، مُستَسْلِمُ إنْ كنتَ في دربٍ إليها راغبًا ... فالنَّفسُ في مسعاها ليستْ تَندَمُ لا شيء يُضني مثلَ وجدٍ صادقٍ ... تَهوى بهِ روحٌ و يصبُو مُغْرَمُ يا ليلَ أشواقي إليها مُوصِلٌ ... في دربِهِ الآمالُ وجهُا، تُرْسَمُ سامرتُ دنياها، و قلبي عائمٌ ... حتى أتاها شوقُ روحي، يُقْدِمُ ذَاقتْ شفاهُ العشقِ طعمَ المُشتهى ... إرهاصَةُ الأعماقِ, ليست تُكتَمُ لولاكِ ما ذاقتْ حياتي لذّةً ... فالعشقُ في عينيكِ حُلْمٌ يَبْسِمُ المانيا في ١ أيلول ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-10-2024 الساعة 03:21 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|