![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
ربي يسوع مخلصي, مالي سواك ألجأ إليه 00 أنت حاميّ أنت حبيبي و صديقي 000
إني أراك تدعوني إليك يا ربي و تضمني, فأقبل إليك يا مخلصي بكل قوتي وأحضنك و أسير معك إلى نهاية الطريق, حيث الملكوت و السلام و المحبة التي تعم أرجاءه, حيث الترانيم لا تتوقف عن الغناء و الهتاف لك يا حبيبي و حيث القديسون و الملائكة و الأب السماوي و كل شيء جميل 00 أحبك لأنك دعوتني إليك و ضممتني إلى صدرك الحنون و وضعتني في قلبك الممملوء بالحنان والمحبة و السلام و التواضع حتى و إن كنت خاطئا! سيدي الحبيب ماذا أقدم لك؟؟ أنا عبدتك الخاطئة التي عاشت لسنين طويلة في ظلام حالك, لا يوجد لها أي شيء في هذه الحياة000 حتى أتيت أنت فرأيت في ذلك الظلام الحالك بصيص نور عظيم لا مثيل له يقول لجميع الناس و لي أيضاً :" تعالوا إلي يا جميع المتعبين و ثقيلي الأحمال و أنا أريحكم " فعندما سمعت ذلك الصوت, عرفت أنه ليس بغريبٍ عني فعرفت أن الرب يريد أن يبعد عني الكثير من أثقال و أحمال و أعباء هذه الحياة إنه يدعوني و يدعو جميع العالم إليه, لكي نكون معه و مع الملائكة و القديسين ولا نتوقف عن الصلاة و الترنيم و السجود لملك الكون 0 أتعلمون أنتم أيضاً مدعوون؟ 00 إنه يدعوكم كل يوم و كل ساعة و كل ثانية في حياتكم 0 ليخلصكم من هذا الظلام الذي تعيشون فيه, إلى حياةٍ كلها محبة و سلام و إيمان. فهل تعلم أن هناك طريقان؟ طريق ضيق و صعب, و طريق واسع و سهل؟ إني أنصحك بأن تختار الطريق الأضيق و الأصعب! صحيح أنك سوف تتألم و تتعذب, و لكن - في النهاية – سيكون لك الطريق واسعا, وملائكة الرب ستكون في انتظارك و هو أيضاً سيقف في انتظارك بكل شوق و حنين و محبة و ستكون لك راحة عظيمة و أبدية في أحضانه كأب رحيم! فلا تتردد أبداً في اختيار هذا الطريق و "أن الرب سائر معك لا يهملك و لا يتركك " و هو يحبك فلا تتغابى انه يدعوك و يقول: " أنا هو الطريق و الحق و الحياة فمن يتبعني, لا يمشي في الظلمة بل تكون له حياة أبدية " إني من الشاكرين لك يا ربي ومخلصي يسوع المسيح دام مجدك إلى الأبد آمين! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|