Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مطرُ أنوثتك...! شعر: فؤاد زاديكه
مطرُ أنوثتك...! اهطلْ يا مطرَ الأنوثة فوقَ أكمامِ اشتياقي... بلّلْ عشقَ فؤادي و انتزعْ يباس الانتظار من وجدانِ حروفي... إنّ غذاءَ روحي عينٌ تعطّرُ عالم روحي... و تضفي على حضوره رقيّ انبعاثٍ مخضرمٍ... شنّفتُ آذانَ إحساسي فانفردَ بموّالِ رجاءٍ ينشدُ عالم هذه الأنوثة... عشقتُ نزفَ الرّوحِ و تلعثمتْ أساريرُ وجدي تتمطّى في حزنٍ مغلّف بالكبرياءِ... حدائقُ الألقِ المتجسّدة في نعومةِ عالمك ترسمُ لوحاتِ فرحٍ مع غيمةٍ هجرتْ حنينها... و قد قرّرتْ أن تنحدرَ بهمسٍ فوقَ غصونِ انتظاري... زلزلتِ الأرضَ و هي تنحني لتحملَ معها رعودَ اللّينِ و بروقَ الحياء... جمعتُ شؤون نفسي و كانت أن اختمرت عناقيدُ رجائي و اخضوضرتْ شلاّلاتُ فرحي تعلنُ عن قدومِ الرّبيعِ... ربيعِ الأنوثةِ المفعم بكلّ الهناء... يحيكُ أثوابَ رقّة تكونُ على مقاسِ شوقي... وقفتُ على الضفة الأخرى أسامرُ هواجسي و أقتلعُ من صدري مشاتلَ الحرمانِ... و كان الإبداعُ أنثويّاً بلا منازع... فاقَ حضورُه كلّ توقّعي فغمرني بفيضِ نعومته... و ما كان منّي إلاّ... أنّي استسلمتُ ليديه و هما تعيدان ترتيب أوراقِ رغبتي و تمنحان نفسي هدوءاً... و جعلتاني أعي جيّداً... ما معنى الأنوثة؟ و ما طيبُ الأنوثة؟ و ما نعومةُ الأنوثة؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|