Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
القبلة شعر: فؤاد زاديكه
القبلة العامُ يمضي و عامُ يا مقبّلتي
و الشّوقُ تسعى إلى إحيائه رئتي فالحلمُ كان و ولّى الحلمُ منكفئاً من دون ثغري على التقبيلِ في دعةِ كم ذاق ثغري من الإمتاعِ نشوته و الربّ - أدري - غفورٌ عند معصيتي! ما هامَ ثغري بذاك المسك يلعقه حتّى استعدّ الهوى يحتاطُ حنجرتي ليتَ الأماني التي أسكرتُها طرباً من ضمّ ثغرٍ و من إيقاعه الخفِتِ العمرُ يمضي مع الأعوامِ ما اندثرتْ تلك المغاني و لا أخفتها أوديتي العشقُ فيها على أطراف مبسمنا لا زالَ يحلو على أعتابِ موقدتي الليلُ أغفى شعوراً عند قبلتنا و الفجرُ أرخى هدوءاً عند ناصيتي ما ملتُ ميلا و أشبعتُ المها قُبَلاً حتّى استعاد الرّضا رشفاتِ سيّدتي لو شئتُ عَوداً إلى التقبيل ثانيةً ما اخترتُ يوماً سوى قيثارَ صومعتي فيه الهناءُ الذي ما انفكّ يأخذني في بوح رفقٍ تهادتْ فيه عاشقتي تلك الحكايةُ أرستْ في مراشفنا من قطرِ وجدٍ لهيباً عاش لم يمتِ كالخمر كان رضابُ العشق من فمها لا زال يُغري كؤوسَ الوصلِ من شفتي و العشقُ كانت و ظلّ القلبُ يرشفها هامتْ و ذابتْ من استعذابِ رائحتي لو كنتَ تدري و ساعاتُ الهوى عصفتْ من كلّ عشقٍ كما إعصار زوبعةِ ما كان منّا جلالُ اللّثم منحسراً بل كان يقوى و يقوى شوقُ أوردتي فاشتدّ جوعي إلى إحيائها لهباً و اختطّ شِعري متاهاتٍ لملحمتي و الوهجُ زاد و زادَ الشوقُ يغمرنا من دون خوفٍ فحرّاسي ملائكتي! يا ثغرَ وردٍ و إرهاصاتِ بسمتهِ قد زدتَ آهي و تلويعي و محرقتي! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-09-2007 الساعة 09:07 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|