|
Arabic keyboard |
|
#1
09-12-2006, 10:19 PM
|
||||
|
||||
الله شاء. شعر: فؤاد زاديكه
اللهُ شاءَ لنْ يطفئَ الشّمسَ أوباشٌ و أوغادُ أو يوقفَ المدّ و الإبحارَ أجنادُ لنْ يرجعَ الماضي عهدُ الظلمِ مرتحلٌ قد أغلقَ الصّوتَ والأفواهَ إجهادُ لنْ يبحرَ الشّرُّ مهما الحقدُ أشعله بادَ الظّلامُ الذي في شأنه شادوا. يا زهرةَ الخير يا إطلالةَ الأمل إنّ الذين غزوا من ظلمهم بادوا ما عاد يغري كلامٌ كلّه قرفٌ فالعقلُ يهدي ولكنْ ما همُ اهتادوا والكونُ يجري إلى استحقاق ثورته من روعة العلمِ و الإنجازُ يزدادُ. ما كانوا يوماً إلى روح الحوار له جاؤوا قبولا على أهوائهم زادوا لا نفع فيما يلفّ الكون من حممٍ فالله أعطى وإنّ المنحَ إرشادُ. ما نفعُ قتلٍ و تخريبٍ و تفرقةٍ؟ ما نفعُ حقدٍ له الأفكارُ تنقادُ؟ من دون وعيٍ إلى التدمير تنشدهُ فالسلمُ خيرٌ كذا الإنعامُ إنشادُ يا مَنْ تنادي إلى حربٍ و نازلةٍ إنّا جميعاً لربّ النّاس أولادُ إنّا جميعاً على حبٍّ نعاهدهُ إنّا جميعاً لهذا الربّ عبّادُ! هل يصحو عقلٌ ويأتي الشّرُّ نومته؟ هل يصفو قلبٌ ويأتي الكفَّ جلاّدُ؟ ما كان يوماً سبيلُ العنف ينفعنا ما فازَ يوماً بؤادِ الخير حسّادُ. الغلّ يقضي على الأخلاق يدحرها لم يدرك الفوزَ غيلانٌ و آسادُ! الكلُّ يمضي إلى حيثُ الذي كُتبَ و الموتُ حكمٌ فلا ردٌّ و إنجادُ اعملْ بوعيٍ و حكّمْ عقلك رشداً فالعنفُ كفرٌ و تضليلٌ و إلحادُ! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري