Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أشاءُ أغضبُ الكونَ. شعر: فؤاد زاديكه
أشاءُ أغضبُ الكونَ أشاءُ أُغضبُ الكونَ بآرائي وأفكاري فما في الكون من خيرٍ كما من شرّ أشرارِ. متى حاورتَ مسئولا تبنّى فكرَ أغرارِ على زعم له يأتي و قولٍ مثل أمطارِ تراهُ سيّداً يرقى على أعناقِ أبرارِ يغوصُ في بواديهم يميلُ دونَ إنذارِ يفلّ في أمانيهم بسيفٍ منه بتّارِ وإن قوبلتَ محظوظاً بلينٍ منه مدرارِ تعيشُ السجنَ مقهوراً وتلقى كلّ أخطارِ لأنّ الأمرَ قد جاءَ من "المولى" كجبّارِ يكيد حتى يرديك ويلقي النفس بالنّارِ ويأتي حلمك القهر على فضحٍ لأسرارٍ يقولُ منك لا أرضى سبيلاً دون أعذارِ أذلّ الناسَ في حكمي فهم أبناء كفّارِ! أقولُ سيّدي لستَ إله الكونِ في الدارِ أتيتَ تخدمُ الشّعبَ و لم تأت كجزّارِ تقدّ لقمة العيش وتطوي الحقّ بالعارِ سيأتي اليوم يا هذا وتأتي الدفعَ في "بارِ" لأنّ الظلمَ لن يقوى على خيرٍ وأخيارِ دموعُ الناس تشويك صراخُ الحزن كالنّارِ فربّ الكون لا يسهو يجيء كلّ إقرارِ بأن العدلَ في الدنيا هو إنصافُ أحرارِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|