Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لماذا الشّوق؟ شعر: فؤاد زاديكه
لماذا الشوقُ؟ لماذا الشّوقُ يأخذني إليها و تسعدني ابتسامةُ مقلتيها؟ عروسُ السّحر غارَ السّحرُ منها وجمعُ النّاس يحسدني عليها عرفتُ سرّ روعتها فذبتُ و أطلقتُ المشاعرَ لا أعيها! لماذا الشّوقُ يدفعني عرفتُ و أدركتُ علامَ متُ فيها! تصبُّ وجنتاها النّورَ حيّاً و تسقي كرمَ قلبي من يديها ومن شفتيها أعتصرُ الحياةَ رحيقاً كأسُه يفضي إليها و من أمواجِ شعرها ذبذباتٌ يموجُ العشقُ يهوى خصلتيها و ما من خصرها يبدو تراهُ كمرّ سحابةٍ صاغتهُ تيها يسوقُ الدّلَّ في هيَفٍ رشيقٍ رقيقِ الهمسِ حتّى أشتهيها! تعشّقتُ النّهارَ و هام فيها وأبحرْتُ بحسنٍ يرتجيها هيَ الحسنُ المنقّى من صفاءٍِ كما الإنشادُ في همسٍ يعيها عشقتُ روحَها و وهبتُ عمري فداءَ الوصل حتّى ألتقيها فلا حورُ الجنانِ بلغنَ شأواً لها من حسنها و لذيذِ فيها أسرّتْ بالمباهجِ في حياءٍ وعانقتِ المجامعَ تبتغيها و كان البِشرُ و الأفراحُ تروي عبيراً عنها يُذكي جالسيها. عقدتُ عقدها ماساً و درّاً و ياقوتاً بدا من مَشْرقيها هما عينا بهاءٍ لا مثيلٌ لها في الكونِ يغري ناظريها. جلالٌ مورقٌ منه ثباتٌ و أشواقٌ تؤجّجُ قبلتيها. لقد أصبحتُ بعد العلمِ هذا خبيراً عالماً فيها نبيها سأبقى أعشقُ منها جمالاً و أخلاقاً وطيباً من أبيها أتاني الوعدُ حرّاً أنْ ستبقى ويبقى الحبُّ عشقاً يعتريها من الأشواقِ منه ما أشاءُ و ما أهواه فيها كي أفيها! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|