Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تأمّلات... شعر: فؤاد زاديكه
تأمّلات... تأمّلْ يا أخي هذا الجمالَ
يعمُّ الكونَ و السّحرَ الحلالَ تأمّلْ كلّ لغزٍ في الحياةِ تأمّلْ دقّةً زانتْ خِلالا تأمّلْ منظرَ الإنسانِ و احكمْ على تكوينه كيفَ استحالَ على فهمٍ و تحليلٍ و درسٍ فلا عقلٌ وعى هذا الجلالَ نظامُ الجسمِ فيه في رقيّ و في التّنظيمِ لو شئتَ السّؤالَ عسيرُ الفهمِ حتّى لو بلغنا من التحليلِ أشواطاً طِوالا فما عن بالنا و هو غيابٌ كثيرٌ شاءه المولى مُحالا لكي ندري بإدراكٍ و وعيٍ بأنّ العقل منّا لن يطالَ جلالَ الله في فهمٍ و علمٍ لأنّ اللّهَ قد خطّ المقالَ دعانا كي نجيء القربَ منه نعي حاجاتنا. نأتي اتّصالا. و لو أبحرنا في مدِّ الحياةِ و شئنا الفهمَ أحسسنا اختبالا! فسرُّ الموتِ برهانٌ أكيدٌ على ضعفٍ تولاّنا و حالَ عن التشكيكِ في سرِّ الحياةِ فجاءَ النطقُ أنّ اللهَ قالَ: "بدوني ما لكم عمرٌ. وجودٌ و لا روحٌ و إحساسٌ تعالى" وجودُ الله حيٌّ في الضميرِ و مَنْ لم يقتنعْ يبدي جدالا فجاءَ الشّكَّ كي يقضي مراماً فإنّ الجهلَ يُغريهِ اختيالا وجودُ الله ذا أمرٌ أكيدٌ فما مِنْ صدفةٍ تأتي كمالا! تجلّدْ و التمسْ من ذا يقيناً و ممّا قيلَ في الأسفارِ جالَ! سبيلٌ واحدٌ تأتي خلاصاً هو الإيمانُ أنْ تسعى ابتهالا و أنْ ترقى إلى خيرٍ بجدٍّ و تأتي بالمحبّةِ كي تنالَ رضاً من ربّكَ الرّحمنِ فهو عليمٌ بالّذي يشفيكَ حالا! إله الكونِ مَنْ جاءَ الحياةَ نعيمَ الخَلقِ أعطاكَ المجالَ حنونٌ أيْ نَعَمْ. لكنْ توخّى طريقَ الحقّ فعلاً و اقتبالا فذنبُ الكفرِ و التجديفِ ليس له من خالقِ الدّنيا احتمالا! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-05-2007 الساعة 12:28 PM سبب آخر: تكبير الخط |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|