Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قال لي يوما حمارُ. شعر: فؤاد زاديكه
قال لي يوما حمار ٌ قالَ لي يوما حمار ٌ:
يا (أخي) أنتمْ عجيبُ أمركمْ. أحتارُ فيه بعضُ ما فيهِ مُريبُ! إنّني دوماً صديقٌ و لكمْ عشتُ أجيبُ لم أخيّبْكم ظنوناً فيّ لو مهما ينوبُ! إنّني أوفى. لماذا كلّكمْ جنسي يعيبُ؟ قلتمُ عنّي جميلاً إنّ صبري لا يذوبُ قلتمُ عنّي رديئاً ظنّي فيكمْ قد يصيبُ. قلتمُ إنّي غبيٌّ في الحماقةِ ما طبيبُ ينفعُ يأتي علاجاً إنّني لا أستجيبُ! قلتمُ عنْ جنسي إنّ خطّ حافرهِ يعيبُ بل شتمتم كلّ أصلي و الإهاناتُ نصيبُ! تركبونَ الظّهرَ منّي باحتقارٍ لا يطيبُ كلّ هذا الظّلمِ منكمْ إنّما (حسّي) يصيبُ! أنصفوني. أيْ حمارٌ إنّي. لكنْ لا مُعيبُ لا أجيء القتلَ لستُ أسرقُ مالا أريبُ أسألُ إفسادَ غيري إنّني شهمٌ لبيبُ. مهما صنّفتمْ مقامي غرّكمْ قولٌ خطيبُ! إنّني أبقى أميناً صابراً. صَوني وَجيبُ عاملوني باحترامٍ قبل أنْ يأتي الغروبُ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 30-03-2007 الساعة 03:50 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|