Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حوارٌ بين الذكرٍ والأنثى! شعر: فؤاد زاديكه
حوارٌ بين الذكرٍ والأنثى! الذّكر
واهمٌ مَنْ يرتمي في حضنِ حوّاءَ التي أغوتْ أبانا لو ترجّلتمْ قليلاً, تربحون الصّولجانَ!آدمَ استولتْ على عرشٍ ولا يدري سوانا! الأنثى جاهلٌ مَنْ يرتضي أنّ المعاصي في هوانا حاقدٌ مَنْ ينتقي منْ لفظهِ ما قد كوانا! الذّكر جدُّنا استحلى جمالَ الأنثى مغروراً فلانَ و ارتمى في الحسنِ و الإغراءِ خطّاءً مُدانا! الأنثى أمُّنا استهوتْ من التفّاحِ ما أغرى فكانَ لم تكنْ تدري بأنّ الأكلَ ممزوجٌ هوانا! الذّكر و ليكنْ فالغدرُ منها إنّما شلَّ الحصانَ فاعتراهُ الوهنُ, و الإحباطُ لم يتركْ أمانا! الأنثى هذه الأوهامُ و الأقوالُ ما كانتْ زمانا إنّكمْ أنتمْ جعلتمْ في قوافيها الرّهانَ! الذّكر لسنا نحنُ مَنْ خلقناها ولا جئناها آنَ إنّها كانتْ ولا زالتْ على المرأى بيانا! الأنثى ماذا قال اللهُ حين شاءها خلقاً كيانا؟ لم يقلْ جئنا وبالاً إنّما خلقاً أعانََ! الذّكر كانَ يا أنثايَ هذا. من زمانِ الخلقِ كانَ بعد عهدِ الخلقِ زادتْ في تماديها احتقانا! الأنثى قولوا ما شئتمْ فأنتمْ قلبُكم دوماً حَوانا مهما عذّبناهُ عشقاً أو أتيناه هوانا! الذّكر قولُكِ صدقٌ وحقٌّ قد تجلّى لا ترانا دونكمْ إلاّ ضعافاً نعشقُ الجمعَ الحسانَ! الأنثى هكذا يحلو الكلامُ الحقُّ, إذ تلقاهُ بانَ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|