Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
"لن ننتظر لنموت أكثر" شعر مهدى لأستاذنا حبيب أفرام تحيّة لدفاعه عن الأقليات في سويسر
"لن ننتظر لنموت أكثر" تحية شكر ردّا على كلمة أستاذ حبيب أفرام التي اخترت عنوانها لقصيدتي لن ننتظرَ لنموتَ أكثرْ صوتُكَ القادرُ يهدرْ عزمُك الثابتُ يزأرْ قلبكَ الصّامدُ يفخرْ إنّكَ مجدٌ مؤزّرْ إنّك ماضٍ تأخّرْ شاءكَ الأوباشُ تصغرْ! إنّك أكبر وأكبرْ يا " حبيبَ" الروحِ أسمرْ. قد رسمتَ الدربَ تعْبُرْ تدفعُ الأوهامَ تغفرْ جئتَ يا صدراً تكدّرْ ممّا في جهلٍ يُصوّرْ ممّا عن قصدٍ يُبلورْ ممّا عن سوءٍ يُحضّرْ! صرخةٌ جاءتْ تعبّرْ ثورةٌ شاءتْ تعطّرْ للسّلامِ الحرّ تنشرْ بالأماني إذ تُبشّرْ هكذا جئتَ تؤثّرْ فارساً شهماً يقدّرْ يُدركُ كيفَ يُنظّرْ يعلمُ أينَ يصدّرْ علمَه شكواهُ يصبرْ. يرفضُ أن يأتي يغدرْ ينبذُ جهلاً يُعكّرْ كلّ صفوٍ بل يفجّرْ! هكذا غامرتَ تقهرْ كلّ إصرارٍ لمظهرْ فيه عنفٌ فيه خنجرْ فيه لفٌّ أو مُدبّرْ كنتَ يا شهمُ المعبِّرْ عن جراحٍ لم تُطهّرْ عن شجونٍ عن مكدّرْ عن عماماتٍ و عسْكرْ كلّ ما فيها يدمّرْ كلّ ما فيها يخدّرْ كلّ ما فيها مُنفّرْ! كنتَ أستاذي المظفّرْ عندما كرّمتَ مِنبرْ ما أتيتَ حتّى تثأرْ رغمَ آلامٍ و أكثرْ بل أتيتَ الكونَ يُبصِرْ كيفَ نحنُ في تأخّرْ أينَ نحنُ مِنْ تبصُّرْ! إنّه إرثٌ مُقدَّرْ ما له فتوى ومَصدرْ غير إنكارٍ لجوهرْ غير إثباتٍ لِمُنْكَرْ أينَ نحنُ جئتَ تُصْهِرْ كلَّ إحساسٍ تُكبّرْ للحقيقةِ حتّى تظهرْ للمحبّةِ حتّى تكبرْ هكذا جئتَ تُبشّرْ يا رسولَ الخيرِ أبْشِرْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|