Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سبيلُ الأنثى . شعر: فؤاد زاديكه
سبيلُ الأنثى
سبيلُ الأنثى إغراءُ متى شاءتْ و إغواءُ بحكمِ صادرٍ منها و نهجٍ فيه إثراءُ! جمالُ الأنثى مخلوقٌ ثريُّ الرّوحِ مِعطاءُ بهيجُ الوحي منظومٌ له الإبداعُ إنشاءُ و صوتُ الحسنِ يدعونا و أنغامٌ و أشذاءُ و لينُ العطفِ ما نهوى له لا تُنطَقُ اللاّءُّ يطوفُ سرُّه الكونَ هو الإصباح إمساءُ. سبيلُ الأنثى حسناءُ و هيفاءُ و غرّاءُ و كم من عاشقٍ ذابَ بها و استفحلَ الدّاءُ و كم من شاعرٍ غنّى له قلبٌ و أعضاءُ. ركعتُ عند عينيها و في أعماقي أهواءُ إلهَ الكونِ قد صغتَ حروفاً خيرُها (الحاءُ) ف(حوّاءُ) التي منها مزاميرٌ و إطراءُ أردتُ العمرَ يغريه إليها اليومَ إفناءُ و (حاءُ) الحبِّ ترتيلٌ يشدّ أزرها (الباءُ) نصوصُ الشّعر تهواها و تهوى الشّعرَ عذراءُ توافي النّظمَ شقراءُ و تشدو العشقَ سمراءُ. هيَ الأنثى نغنّيها هيَ سحرٌ و أفياءُ هيَ همسٌ هيَ بوحٌ هي صمتٌ و إحياءُ هيَ عشقٌ هيَ ضمٌّ هي عزفٌ و أنواءُ هي سعدٌ و أفراحٌ هيَ البشرى و أضواءُ هيَ الحكمُ الذي مهما أتانا لسنا نستاءُ! هيَ كلٌّ بنظرتها و فجرُ الأنسِ لألاءُ هيَ الرّوحُ التي فينا على الإيقاعِ حوّاءُ تُساقُ في مراميها على الأيامِ آراءُ فرأيٌ مجحفٌ حيناً و حيناً منه بنّاءُ تظلُّ رغمَ ما قيلَ و ما من عُرفهم شاءوا معاني الكونِ في أنثى و وجهُ الحسنِ وضّاءُ أنا استهويتها نظماً و روحاً ما لهُ (ياءُ) و لا يعنيني في شيءٍ لو اَنّ البعض قد ساءوا فصوتُ الخيرِ في الأنثى له وقعٌ و أصداءُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|