Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
للرّيمِ لحظٌ. شعر
للرّيمِ لحظٌ
للرّيمِ لحظٌ و لكنْ ليسَ يفتكُ بي فالرّيمُ عشقي و ما بالعشقِ من لَعِبِ أقبلتُ أغري هواهُ الشّوقُ يدفعني و الوجدُ يفضي بإشراقٍ كوجهِ نبي. الرّيمُ ريمي و حسنُ الرّيمِ في ألقٍ يا حسنَ ريمي جوى الأحشاءِ في لَهَبِ الوردُ يشكو لما تختالُ من ورعٍِ و الطّيرُ يرنو إلى دنياكَ في رَغَبِ و الطّيبُ يبدي عبيراً من تكرّمه بالرّوحِ تسمو على الأخلاقِ و الأدبِ. أقبلتَ نحوي بعينيّ حالمٍ كلفٍ ما احتطتُ أمري وشئتُ القهرَ في غلَبِ! عيناكَ كَوني و آياتي و معتقدي و الوجهُ صُبْحِي على إيقاعه الطَرِبِ ألقاني أسعى إلى تقبيلِ وجنتكَ فالقلبُ يرسو على ما فيهِ من سبَبِ و الصّبرُ أمسى حديثاً عابراً فمضى و الموجُ يغمرُ أجزائي بمضطَرِبِ لو عشتُ عمري أعاني ثورةً لأبى منّي الفؤادُ النّوى و اختارَ ما يجبِ! أرجوكَ مسعىً فكلّ الكونِ ينشدُكَ يا لهفَ قلبي إلى مسعاه لم يخِبِ أرسلتُ شوقي أتى دنياكَ يُخبرها عمّا يكونُ الهوى من نفحِكَ الرّطبِ و النّفسُ حُبلى بمرغوبٍ يراودني منه الجريءُ الذي لولاهُ لم يصِبِ من روحِ فكري و أحلامي, و من أملي فاحتلّ قلبي و أفكاري بلا عَجَبِ. الرّوحُ أنتَ, و ماءُ الرّوحِ قطرتُكَ و الرّفقُ فيكَ وكلُّ اللّينِ واطربي! قد ضاعَ عمرٌ شقيٌّ دونكَ اغتربَ و اليومَ أسعى إلى كسبٍ لمغتَرِبِ الليلُ أنتَ و فجرُ الكونِ مبسمُكَ و الحبُّ أنتَ على نظمٍ من الحَبَبِ. أخفقتُ سعياً فلم أحظى بموعدكَ في وقعِ لقياً فعشتُ المرَّ في تعَبِ اليومُ يومي و يومي اليومُ يشهدُهُ يومُ الحبيبِ الذي بالأنسِ و الطربِ اليومُ يومٌ. و ما الأيّامُ واحدةٌ. هل يومُ يومي إلى ملقىً لمُرْتَقَبِ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|