Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سبلُ النجاة من متاعب الحياة. شعر
سبلُ النجاة من متاعب الحياة تعبتُ لم يعدْ للجسمِ حَيلُ و زادَ الكمُّ من همّي و ويلُ فأعصابي هرتها المشكلاتُ كأنّي نملةٌ و الدّهرُ فيلُ عراكٌ في عراكٍ كلّ يومٍ و حزنٌ هادرُ الأعباءِ ويلُ إذا وافى صباحٌ غرُّ أشقى و أشقى عندما يطويني ليلُ حياةُ المرءِ أمستْ في عُبابٍ كثيرِ الموجِ و الويلاتُ سيلُ فبلوى حيرةٍ يشتدُّ منها وَطيسُ العزمِ أوجاعي يطيلُ و خوفٌ منه أنيابٌ حِدادٌ تقضُّ مضجعي لا تستقيلُ و إنْ عشتُ كمخلوقٍ هدوءاً يسيراً نابني قالٌ و قيلُ! تعبتُ كلّما صوّبتُ وجهي و حدّقتُ مليّاً لا أميلُ إلى شؤمٍ و لكنْ ما أراهُ من الإحباطِ صدقاً ما قليلُ فكلّ المعطياتِ اليوم تبدو قوى شرٍّ إلى ضعفٍ تحيلُ. أتانا ربُّنا الخلقَ الجليلَ فلمْ يبقَ من الخلقِ الجليلُ حياةُ المرءِ تسقيهِ العذابَ و عندي فيما أعنيه الدّليلُ يُصادُ المرءُ في إغراءِ حسنٍ و في مالٍ و سلطانٍ يزولُ يحارُ النّاسُ كيفَ الوضعُ يجري و هذا الدّهرُ إبليسٌ وبيلُ. علاجُ الهمّ لا يبدو عسيراً إذا عاينتَ بل فيه البديلُ. متى شئتمْ صلاحَ النّفسِ هبّوا إلى الإيمانِ و التّقوى. أطيلوا من التهذيبِ في منحىً أمينٍ يكونُ الحبُّ فيهِ و الفضيلُ متى الإيمانُ فاضَ النّورُ منه فإنّ المرءَ مخلوقٌ جميلُ فلنْ تبقى بدربٍ منه بلوى و لا شكوى يزولُ المستحيلُ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-05-2007 الساعة 06:52 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|