Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنتِ آزخُ الذكرى. شعر
أنتِ آزخُ الذكرى
تغنّى المجدُ فيكِ و الجمالُ و زانَ الكونَ عشقٌ و ارتجالُ و غنّى الإرثَ عزٌّ في شموخٍ عريقِ الأصلِ يحدوهُ الجلالُ فعشتُ الشّوقَ في روحي و قلبي و هفَ الخفقُ يغريهِ الوصالُ أما منْ عودةٍ تشفي كروبي؟ أما منْ همسةٍ فيها الدّلالُ؟ و أيمُ اللّه إنّي كالغريقِ بعيداً عنكِ لكنْ لا انفصالُ يُمنّي كلّ شبرٍ منْ ترابٍ حوى الأجدادَ أشواقي انفعالُ لكي يُفضي بآمالِ التلاقي و يدعو أنْ يصيرَ الاتّصالُ فأنتِ (آزخُ) الذكرى بقيتِ عسى يحبو إليكِ الارتحالُ صبورٌ بيدَ أنّ الصّبرَ ليس له عندي بقاءٌ و احتلالُ عزفتُ لحنَ شاديكِ الشجيَّ على أنغامِ أحلامٍ تُنالُ. فقد غادرنا لكنْ ليس قلباُ فلبُّ القلبِ فيكِ لا يزالُ تغنّيتُ بك عشقاً نديّاً على ذكرى جدودٍ قد أطالوا جلالَ الذّكرِ ميراثاً سخيّاً بصَونِ الودّ و الميراث قالوا و ممّا واجبٌ ممّا افتراضٌ و ممّا الحقُّ أنْ يُؤتى المنالُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|