Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيّ القصيدِ. شعر
أيّ القصيدِ
أيّ القصيدِ يهزّكَ و يشدّكَ أيّ التواصلِ للصّفاءِ يردُّكَ إنّ الدّموعَ يذلّني استرخاؤها نزْفاً من الأوجاعِ ليس يصدُّكَ دعني يضيقُ الوجدُ عند قرارهِ و على رقيّ الرّوحِ يعذبُ وجدُكَ. أيّ القصيدِ و لوعتي و تأثّري و حنينُ أحلامي يشلّها صدُّكَ أقضي على أوتارِ أوجاعِ النّوى متناحراً في داخلي. ما ردُّكَ؟ تستوطنُ الأشباحُ ثكنةَ عالمي و الواقعَ المهزومَ يشهدُ حدُّكَ. صوتي يبدّدهُ انحرافُ تموّجٍ و هديرُ مأساتي يجيدُهُ سردُكَ يا فرحتي فالموتُ يوشكُ يلتقي أملي و أحلامي و موتيَ شهدُكَ! إنّ السّماءَ ضنينةٌ فيما أرى قد لا يؤمّلُ أنْ ينالها جَدُّكَ. أعلنتُ دمعَ الحزنِ سيلَ مرارةٍ بالآهِ تنفتحُ الجروحُ تهدُّكَ هذا احمرارُ الخدّ عند تألّمٍ هذا انفتاحُ الجرحِ أرزَ وِرْدُكَ. عندي البدايةُ في ولادةِ نجمةٍ قَدِمَتْ من الآفاقِ ليس توَدُّكَ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|