Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سلاماً جاء أعطانا. شعر: فؤاد زاديكه
سلاماً جاء أعطانا سلاماً جاء أعطانا
يسوعُ المجدِ أغنانا سلاماً جاء للكلّ و لم يستثنِ إنسانا! سلامي قال أعطيكمْ. بهذا السّلمِ تقوانا فلا أحقادُ في دعوى ليحيا الكلُّ إخوانا! دعا للحبِّ لا السّيفِ غدا رمزاً و عنوانا سؤالٌ إنّما حقُّ علينا أنْ نعي الآنَ أهلْ في الدّينِ تدميرٌ و قتلٌ يأتي أحزانا؟ فحينَ (بُطرسُ) استلَ هوىً للسّيفِ طعّانا أتاه الربُّ في وَعظٍ جميلٍ شاء إعلانا. "سبيلُ السّيفِ لا يُغني و ليس السّيفُ مَهوانا" و أنت تلتقي اليومَ بشيخٍ عاش شيطانا ينادي قائلا: اذبحْ و فجّرْ تُرضي ديّانا!!؟؟ و تأتي الجنّةَ الفيزا و حسناواتِ ألوانا لأنّ اللّهَ قد أوصى "رسولا" منه عدوانا بحدّ السّيف في فتكٍ يجيءُ الغزوَ أكوانا بإخضاعٍ و إرهابٍ فتوحٍ جاء بلدانا. يسوعُ الحقّ وعّانا عن التعنيفِ نهّانا فكان الرّحمةَ الكبرى و منه اللّينُ قوّانا دفعنا جزيةً يوماً قضينا عشنا إذعانا و نحنُ اليومَ في عصرٍ ينيرُ العِلمُ دنيانا يريدُ الظّلمُ أن يسطو ليأتي بالّذي كانَ من الإظلامِ و القهرِ و ممّا جِدُّ أدمانا! فأيّ دولةٍ هذي التي ناراً و نيرانا تجودُ منْ فتاويها تهزّ الكونَ أركانا؟ تعالوا نفضحُ الكفرَ أُصُوليّيهِ أعوانا ينادي أنّه جاء ليقضي أمرَ مولانا! فهلْ مولاكَ مقهورٌ يعاني الضّعفَ خُسرانا؟ و هلْ يحتاجُ مولاكَ دماءً صِرْنَ أطنانا لكي يرضى على شعبٍ يرى الإسلامَ إيمانا؟ على ما يجري من قتلٍ و منْ تدميرِ أذّانا متى صدّقنا دعواكَ فما أشقى و أغبانا! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-07-2007 الساعة 09:57 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|