Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حماكِ اللهُ يا شامُ. شعر: فؤاد زاديكه
حماكِ اللهُ يا شامُ حماكِ اللهُ يا شامُ
ففي الآفاقِ آلامُ و في دنياكِ أرذالٌ على إذلالهم ناموا! حماكِ الله من غدرٍ فأنتِ الشّامُ أحلامُ و ما شئتُ أناجيكِ و لا ساقتني أقدامُ إلى أن أرتقي شعراً على قيثاري يا شامُ! أشاءُ البعدَ عن زيفٍ و تنميقٍ به هاموا صعاليكٌ و أوباشٌ و هم ظلٌّ و أزلامُ! لقد أصبحتِ في حزنٍ بما منْ فعلهم قاموا فقد تهوي أعاليكِ يُداسُ يُطحنُ الهامُ! غباءٌ أنجبَ الوهمَ و فعلٌ فيه إجرامُ أرى طيشاً و ما وعيٌ بما المزعومُ إقدامُ و ما ينسلّ من سيفٍ لشعبٍ بات ينضامُ من الأوضاعِ لا يقوى على التّنفيس إضرامُ يشبّ في مآقيه و في دنياهُ إظلامُ فلا آمالُ تغريهِ بلِ الأحلامُ أوهامُ يعيشُ القهرَ مهموماً و في الأعماقِ أورامُ لسانٌ منه مقطوعٌ و إنْ فاهَ فإعدامُ حزينٌ إنّني أبكي بقلبي و هو شمّامُ فشامي غرّها الوعدُ كما أغرتها أقزامُ و أفكارٌ لها تسعى و قد تختلّ أرقامُ! متى شاءتْ لها صبحاً يفوز منها إسهامُ أرى تُبقي على جمعٍ تضرُّ الشّامَ أقسامُ!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|