Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تعالَ و انفتحْ! شعر: فؤاد زاديكه
تعالَ و انفتحْ!
خفايا نفسِكَ استعصتْ علينا فَحِرنا فيها لم نكشفْ دفينا أتينا قسوةً حيناً فخِبنا و خِبنا حينما مارسنا لينا كأنّ الطلسمَ المضني حلولاً فما من مأملٍ يأتي مُعينا! متّى ظلّتْ على حالٍ عسيرٍ خفايا النّفسِ أو عزّتْ علينا فليس مؤلمٌ منّا تجافٍ و ليس موقفٌ يبدو مُهينا إذا أخطأنا في فهمٍ و مسعىً فلا جدوى لقدْ كنتَ الضّنينَ. تعالَ و انفتحْ روحاً علينا و في إفصاحِ تأتينا المُبينَ عسى ندري إلى أينَ انسياقٌ و ماذا قد يفيدُ الحاضرينَ! سوادُ الليلِ سترٌ يخفي ستراً, طيورَ الفجرِ, حالَ المتعبينَ فلا نقوى على إيضاحِ أمرٍ و لا توضيحِ رأيٍ كي نعينَ. تقوّى يا أخي و اكشفْ نوايا تريحُ النفسَ أنّا أجمعينَ نذوقُ الهمّ لن نسمو عليهِ و لن نقوى إذا عشنا أنينا يقضّ الجفنَ و الأحلامَ منّا إلى الأعوانِ نعدو جاهدينا. جموعُ الناس لا تهوى انغلاقاً و قد ترمي به سخفاً لعينا! تأمّلْ يا عزيزي اليوم فيما يجوبُ الكونَ قد تلقى ثمينا صراطُ الحقّ أحلاهُ الوضوحُ لكي لا يشمتُ الأعداءُ فينا! تأمّلْ و انطلقْ و افتحْ فؤاداً و حاولْ بعضَ شيءٍ أنْ تلينَ لأنّ السرَّ يخفي عنّا وضعاً غريباً قد يوافينا كمينا. تسامحْ و انفردْ ورداً و زهراً يفوحُ العطرُ, يأتينا الأمينَ. حياةُ الناسِ باتتْ مثلَ بحرٍ هياجٌ فيه يجتاحُ السّنينَ متى صارحتَ أهلَ الدّارِ تبقى تعيشُ الرّاحةَ الكبرى. يقينا! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|