Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيّها البحرُ. شعر: فؤاد زاديكه
أيّها البحرُ أيّها البحرُ أما تدري بحالي؟
قد خططتُ الشّوقَ في هذي الرّمالِ عابراً جئتُ إليكَ اليومَ أمضي غازلتْ أعماقي أنفاسَ السّحالي كم سكنتُ حضنَكَ الغافي يهيمُ فيك قلبي عاشقاً روحَ الجمالِ ما عبرتُ شطّكَ الممتدَّ رحباً و امتشقتُ الحلمَ في دربِ ارتحالي إلاّ و المملوكَ كنتُ من ضياءٍ شعّ من عينيكَ في ذاكَ الجلالِ أيّها البحرُ انتظرْ كم فيكَ سرٌّ سبّحَ الباري و لم يرأفْ بحالي قد حضنتُ موجَكَ العاتي و خضتُ في غمارِ الرّفقِ أمواجَ اللّيالي خضتُ في عشقي هديرَ الموجِ يرغي لم أخفْ منه برغوٍ لم أبالِ كلّما استأنستُ في عمقِ انتشائي و اقتفيتُ الإثرَ من سرِّ السّؤالِ أغرقتْ نفسي سيولٌ من شكوكٍ حيرتي غاصتْ عميقاً في مجالِ. أيّها البحرُ استدارَ الضّعفُ حينَ باركتْ يُمناكَ خدّي في دلالِ انتشتْ روحي, لثمتُ الصّدرَ منكَ عابثاً كالطفلِ في عمرِ الرّجالِ و اغتسلتُ من هوى شكّي قليلاً أدركتْ روحي بأنّ البحرَ عالِ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-09-2007 الساعة 11:03 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|