Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الهوى طبّ النفس و الروح. شعر: فؤاد زاديكه
الهوى طبّ النفس و الروح
كيفَ يبدو الكونُ من دونِ الحبيبِ؟ كيف يحيا القلبُ في بحرِ المغيبِ؟ لا رجاءٌ فيهِ ليستْ أمنياتٌ ما جمالٌ فيهِ أحلامٌ لطيبِ! لا هناءٌ فيهِ لا وعدٌ جميلٌ لا حنانٌ يأتي منْ حضنِ الحبيبِ! كيفَ يبدو الكونُ لو شئتُ أجيبُ و الصّوابُ الصدقُ في القولِ المُجيبِ لا حياةٌ في جميعِ الكونِ تبقى عندما تخلو من الحبّ الرّطيبِ! قد يقولُ البعضُ يا هذا كثيرٌ مثلُ هذا القولِ و الوصفِ العجيبِ. أكتفي بالقولِ: جرّبْ حبَّ يومِ صادقاً تلقى أعاجيبَ الطبيبِ فالهوى طِبٌّ لنفس المرءِ و هوَ في علاجِ الرّوحِ دوماً بالمُصيبِ. لا تقلْ أنّي أغالي في شعوري إنّه الصدقُ الذي ما بالمُخيبِ. صدّقوني. لو صَدَقنا الحبّ عشنا في أمانٍ في هدوءٍ في حبيبِ زالتِ الأوجاعُ عنّا و الحزونُ زالتِ الآثارُ من كونِ الشّحوبِ إنّ في الحبّ السّلامَ المستتبَّ إنّهُ خالٍ – يقيناً – من عيوبِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|