Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أملي! شعر: فؤاد زاديكه
أملي! أملي أحبّكِ كي تصوني كياني
يتجرأ المكنونُ في الخفقانِ؟ ليهيمَ بَوحاً في الشّعورِ يهزّهُ في عمقِكِ المدفونِ في الألوانِ. أملي! أجزتُ بشاشتي لصباحِكِ فهلِ استجابَ لعاشقٍ ظمآنِ؟ قدرٌ يهامسُ رغبتي فيسوقُها و بلا امتطائي صهوةَ الخُسرانِ سببُ الغرامِ عرفتُهُ و خَبِرتُهُ تتحايلُ العينانِ و الشّفتانِ فأعيشُ ملتمساً رجاءَ مُخيَّبٍ و أذوقُ من همّي كؤوسَ هوانِي! يا حلوةً ملكتْ محاسنَ دهرِها و تربّعتْ عرشاً من الرّيحانِ متعلّقٌ بقضاءِ حسنِكِ هائمٌ و قضاءُ حسنِك هام كالغزلانَ فَرِحاً بروحِ جمالِه و دلالِه يستنزفُ الأشواقَ من إنسانِ شفتايَ من كأسِ التلذّذِ ربّما في لحظةٍ لا أدري تمتلئانِ! أقسمتُ أنّ شرابَ ثغرِكِ يقطرُ عسلاً و عنّاباً يُذيبُ لساني. أملي! أشبّبُ في محاسنِكِ التي تركتْ ضلوعي تشقى في نيرانِ. غزلي يحلّقُ ساحراً متألقاً و يهيمُ في ولعٍ كما الولهانِ غَرِقَ الفؤادُ بعشقِ حبّك ثائراً شربتْ حواسي دمعةَ الأحزانِ فجرتْ سيولاً, ليس يوقفُ مدّها جبلٌ, تغازلُ حبّةَ الرّمّانِ قَرُبَ المآلُ لكي أجيءَ وصايتي و تعودَ عاشقتي إلى أحضاني! فإذا أردتمُ أنْ أصرّحَ مَنْ هيَ و أبوحَ بالأسرارِ في إعلانِ هيَ (وردةٌ) تاهتْ شذاً و تملّكتْ روحي فلا تأتيها في بالحسبانِ أفلا يحبُّ الكلُّ (وردةَ) صبحِنا لتعانقَ الأنفاسَ في تحنانِ؟ إنّ الورودَ أحبّها و أصونُها و تعيشُ في كبِدي و في وجداني (الوردةُ) انفردتْ بروعةِ سحرِها و لها عبيرُها شاعَ في الأكوانِ ملكٌ تحبّذُهُ النفوسُ لكونِه مرحٌ مريحٌ يسمو في العنوانِ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-10-2007 الساعة 07:42 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|