Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
في ظلالِ العشقِ. شعر: فؤاد زاديكه
في ظلالِ العشقِ شدّني شدّاً قويّاً ذا الجمالُ
عرشُهُ و التاجُ أنتِ و الدلالُ يُمتعُ الأبصارَ حينَ العينُ تسعى كي تعيشَ الحسنَ يغريها الوصالُ أطلقيهِ يملأُ النفسَ انتعاشاً و انشريهِ لا تقولي ذا مُحالُ. في ظلالِ العشقِ يرنو الكلُّ شوقاً لهفةً و الرغبةُ الكبرى ابتهالُ يا فتاةَ الرّفقِ في أحلى بهاءٍ غرّدي أشواقَ أحلامٍ تُنالُ و اعلمي أنّ التغنّي بالجمالِ الحرِّ من دنياكِ بحرٌ لا ارتحالُ أستقي أشعاري من وحي انفعالي في هوى عينيكِ إذ يحلو انفعالُ إنّكِ الأنثى و أطيافُ احتراقي لم تزلْ تعني كثيراً لو تُقالُ امكثي في جحرِ عينيَّ اشتعالاً لا رواءٌ منه يُحيني اشتعالُ! يا عروسَ الأيكِ دفءٌ في هواكِ و ارتعاشُ الفجرِ يجلوهُ امتثالُ. أحكمَ الإعجابُ طوقاً حولَ روحي في اندهاشٍ صاغهُ حرفاً كمالُ طاوعيني في رجائي ليس أمري و اعلمي يا ختمَ سحرٍ ما يُزالُ إنّني المأمورُ من هذا الجمالِ عازفاً ألحاني يشدوها المنالُ حدّثيني عن قبولٍ ليس فيهِ مستحيلٌ بل عطاءٌ و ابتهالُ أخرجينا من حدودِ الوصفِ حسّاً شارداً يسعى إلى لمسٍ يُطالُ يلعبُ الإحساسُ فيه كلّ دورٍ يُنطقُ البشرى فإنّي لا أزالُ حالماً بالآتي منك في هناءٍ هاجسُ الإحجامِ ذلٌّ و احتلالُ. خصّصي للقلبِ ريعاً من عطاءٍ يُبهجُ الأعماقَ منّي لا وبالُ حرّريني من قيودِ الخوفِ إنّي أخشى أن يستطرقَ الوجدَ اعتلالُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|