Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تباريحُ الشّوق. شعر: فؤاد زاديكه
تباريحُ الشّوق
تباريحٌ بها الشّوقُ استبَدَّ و ماضي العشقِ أغرى و استجَدَّ قرأتَ ما انطباعُ الشّعرِ أخفى و ما أبداهُ إبداعاً مُجِدّا؟ يصوغُ الحرفَ أشكالاً تهادى خيالُ البوحِ منها و استعَدَّ يطوفُ السّحرَ خلاّقاً بديعاً ليرسي من جلالِ المعنى مَجْدَا. تباريحُ القوافي ليس إلاّ و وجدُ العاشقِ المُغري أعَدَّ منَ الإنشاءِ نهجاً في بديعٍ رموزاً حرّةً تغريكَ نَهْدا و لا غرو الثناءِ فإنّ عطراً رشيقاً مُسكراً ينهلُّ شَهْدا تعيشُ الانطباعَ الفردَ حلواً على أوزانِهِ مبنىً و قَصْدا تجلّى النظمُ حسناً في هدوءٍ على أوتارهِ زهراً و وَرْدا يذوقُ المستسيغُ الشّعرَ طعماً عَذوباً يستقيمُ النظمُ نَقْدا قراءاتٌ على ما فيها تلقى قبولاً واضحاً لو شئتَ سَعْدا فبيتُ الشّعرِ يستسقي سُلافاً يداوي الجرحَ لا يأتيكَ رَقْدا و أمّا الخافياتُ الشكوى منه غرامٌ في غرامٍ زاد حَدّا يبوحُ الرّوضُ في شعري لذيذاً و يبدي النصحَ و الإرشادَ رُشْدا يسيرٌ ما مرامي النظمُ منه تسوقُ الشّدوَ كي تأتيكَ وِدّا! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|