|
Arabic keyboard |
|
#1
09-12-2007, 04:24 PM
|
||||
|
||||
الحبُّ وحدُهُ. شعر: فؤاد زاديكه
الحبُّ وحدُهُ
الحبُّ وحدُهُ لا يُوفي بحاجاتِ كي يبلغَ السّعدُ و التوفيقُ زيجاتِ الحبُّ فيه منَ التأثيرِ مجتمعٌ لكنّ وحدَهُ لا يأتي النجاحاتِ كم مِنْ زواجٍ أنارَ العشقُ ليلتَهُ لم يقوَ يدفعُ أهوالَ الصعوباتِ. لا تأتي عشقَكَ من (قيسٍ) تقلّدُهُ أو عشقِ (ليلى) و غيرٍ من حكاياتِ فالعمرُ فيه نجاحٌ مثلما فشلٌ في بعضِ حينٍ ضروبُ المستحيلاتِ فادركْ حياتَكَ مسئولاً و منتبهاً لا تخدعِ النفسَ في سَوقِ العباراتِ و اجعلْ زواجكَ مشروعاً بواقعِهِ فالحلمُ يهلكُ يأتي بالمضرّاتِ. الحبُّ وحدُهُ لا يكفي أضِفْ سبلاً كي ينجحَ الحبُّ يأتي بالمُبِرّاتِ قد يغضبُ اليومَ عشّاقٌ متى قراؤا هذا النداءَ فلا يأتوا الحماساتِ العشقُ يودي بأصحابِ الهوى و لهُ من غيمةِ الوهمِ أكوامٌ بموجاتِ لا تلغي يوماً جلالَ العقلِ تُخضِعُهُ للوهمِ يسعى ضياعاً في القراراتِ بالعقلِ تحظى بإدراكٍ يؤهّلكَ كي تُوهبَ العمرَ بعض الاختباراتِ فالدهرُ فيه من الأهوالِ متّسعٌ فيه الضياعُ الذي يأتي بأنّاتِ اصرفْ جهودَكَ عن حبٍّ يؤجّجكَ يلقي العواطفَ في بحرِ الملذّاتِ فالحبُّ وعيٌ و إدراكٌ و مسألةٌ تستوجبُ البحثَ في كلّ المجالاتِ الحبُّ وَقدٌ لنبضِ العقلِ يرشدُهُ فاطلقْ لحبّكَ تغريدَ استجاباتِ من واقعِ العيشِ لا حلمٍ يخامركَ في يومِ يسقطُ حلمٌ في مطبّاتِ تأتي الكآبةُ في حزنٍ يدمّرُكَ في خيبةِ الجهدِ و المسعى و هنّاتِ! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري