Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أقبلتَ نحوي. شعر: فؤاد زاديكه
أقبلتَ نحوي
أقبلتَ نحوي و كانَ الليلُ في سَمَرِ و العينُ تسعى إلى طيفٍ من السّحَرِ أهديتَ روحي سبيلَ العشقِ تسعدُها و الدنيا أنتَ حنينٌ كانَ من قدري حاولتُ أهفو إلى أشواقي أجمعُها كي تبدعَ الشدوَ في عزفٍ على وترِي حاولتُ لكنْ جروحُ القلبِ مثخنةٌ من كلّ هجرٍ و كم أحزاني في سفَرِ أقبلتَ نحوي فقلتُ اللهُ أرسلكَ كي تسعدَ القلبَ في نفحٍ من الزّهرِ أشعلتَ ناري و عشقُ القلبِ متّقدٌ و الهمسُ يفضي إلى الإنعاشِ في سهري ظلّلتَ نفسي و أحلامي بما تركتْ منكَ الزيارةُ من طيبٍ و مِنْ أثرِ عيناي غاصتْ تعيشُ السّحرَ منطلقاً منها التأمّلُ في عينيكَ و البصرِ هاتفتُ سرّي من الوجدانِ فانتعشَ و استطربَ السرُّ في دنياكَ و العمرِ! أيّ اعترافٍ ترى يأتيكَ من طرفي فيه الحياءُ الذي بالصّدقِ يعتمرِ أحسستُ أنّي على أمواجِ عاطفةٍ ساقتْ إليكَ الهوى وعداً على خفرِ لا دمعُ عيني و لا استرسالُ موجتها قد كان يشفي قروحَ الحزنِ يا قمري! أقبلتَ نحوي و عطّرتَ المدى أملاً أثريتَ عمري و أزهاري على شجري قد كانَ وعداً أتاني الخيرَ مجتمعاً فامكثْ بقربي حبيبي زِدني من سكرِ لا أهوى إلاّ سواكَ اليومَ أعبدُهُ من بعدِ ربّي فإنّ العشقَ منتَظِري! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|