نعم نقر ونعترف بأن كل كنائسنا والأديرة مدججة بالأسلحة الفتاكة

[kestantin Chamoun]

نعم نقر ونعترف بأن كل كنائسنا والأديرة مدججة بالأسلحة الفتاكة تقييم المستخدمين: / 22
سيئجيد قبل كل شيء نعترف ونقر أمام الخالق وكل المخلوقات بأن كل كنائسنا وأديرتنا بل ومعظم بيوتنا كمسيحيين فى مصر مدججة بالأسلحة الفتاكة والقادرة بالله على هدم الحصون ... ودقيقة فى القدرة القتالية فى دك النظريات وكل ما يعلو مرتفعاً لمقاومة معرفة الله ... بل وقادرين على أسر كل فكر إلى طاعة المسيح إلهنا ... وعلى هذا فنحن نأكد على ماقاله العوَا وأمثاله ونقول لهم :

صدقتم فى كلامكم حول اسلحتنا ... ونلتمس لهم العذر فى تعليقاتهم التى أراها رد فعلاً لما أصابهم من الرعب والهلع والخوف الذى اصاب أرواحهم الشريرة التى تسكنهم ... وشعورهم بأن أوقات الفرج على بلادنا قد اتت وأزمنة رد كل شيء أقتربت ... وجاء وقت الحصاد المُر الذى سيتجرعه كل المُسلمين أفسنتيناً ... وهذا أحساس عام يشعر به كل مُسلم فى كل الكرة الارضية ...



وبالرغم من أننا الأن نقف جميعاً كمضطهدين فى بلادنا الحبيبة مصر التى تحولت لأتون محمى سبعة أضعاف ... وعيوننا شاخصة نحو إله السماء ونقول له " إلا تعود فا تحينا فيفرح بك شعبك ... نعم ستعود وتحينا ويفرح بك شعبك ... وقد يرى العامة أن الصورة قاتمة والواقع المرير ولا يروا غير ماجلبه الإسلام على بلادنا من ضياع ودمار والوضع الموزري على مزالق الحضيض والإنهيار لأسفل السافلين .. وبالرغم من الرؤى السوداوية التى يتوقعها المُحللين والدارسين والباحثين ... إلا أننا نرى الأمر مختلفاً وندرك أن أزمنة رد كل شيء قد أقتربت .. بل ورد المسلوب فى مصر بات على أعتابنا .. وعودة مصر للمسيح قد بدأت .. وجاء زمن بركة مصر الذى " بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي { كل مصر شعب المسيح } مصر" (اش 19 : 25 ) ...

لقد مرت على بلادنا الحبيبة مصر أكثر من 1400 سنة فى خوضة الذل والعبودية والمهانة و " الجهالة جعلت في معالي كثيرة و الاغنياء يجلسون في السافل " ( جا 10 : 6 ) ... حتى أصبح كل شيء فيها " منقلبا منقلبا منقلبا " ( حز 21 : 27 ) ... وكما قال سفر الجامعة : " قد رأيت عبيداً على الخيل و رؤساء ماشين على الارض كالعبيد " (جا 10 : 7 ) ... نعم عبيد بطونهم والذين مجدهم الخزي ... عبيد الخطية الذين سرقوا كل شيء حتى حضارتنا المصرية ونسبوها لآنفسهم وإسلموا كل شيء فى بلادنا ... تحت أسم الحضارة الإسلامية ... والغريب أنه الدين الوحيد فى كل الأرض الذى ينسب لنفسه حضارة ... فلم نسمع عن الحضارة المسيحية ولا الحضارة اليهودية ولا حتى الحضارة البوذية ... ! وكم كنا نستخف بالسارق بالرغم من التحذيرات الكتابية التى تقول : " لا يستخفون بالسارق و لو سرق ليشبع نفسه و هو جوعان . أن وجد يرد سبعة أضعاف و يعطي كل قنية بيته " ( أم 6 : 30 – 31 ) ... وقد قال الرب يسوع عنه : " السارق لا يأتي إلا ليسرق و يذبح و يهلك و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل " ( يو 10 : 10 ) ... لقد جاء الوقت لرد المسلوب سبعة أضعاف وكل قنية بيت السارق ... نعم كل بيته من أولاد أسماعيل الذين نسب نفسه إليهم ... " كل غنم قيدار تجتمع إليك { لكنيسة المسيح } كباش نبايوت تخدمك تصعد مقبولة على مذبحي و أزين بيت جمالي " ( اش 60 : 7 ) ... نعم فنحن المتنصرين العابرين الخارجين من قنية بيت السارق سنكون زينة بيت الرب ... بل ونحن الذين سنبنون أسوار الكنيسة وخط دفاعها الأول وكما قال الكتاب : " و بنو الغريب يبنون أسوارك و ملوكهم يخدمونك ... " ( اش 60 : 10 ) .. فلقد خرج منا رشيد والقسيس أحمد وأحمد بولس وعلى وعبد الفتاح و سيف والقسيس محمد والسايح ومصطفى وأماني وغيرهم الكثيرين الذين يملئون الفضائيات مدافعين عن كنيسة رب المجد مخلصنا الرب يسوع المسيح ... نعم نحن الذين كنا نهين الكنيسة نعلن خضوعنا لملك الملوك ورب الأرباب رأس الكنيسة وملكها ... وهذا مايقوله رب المجد : " و بنو الذين قهروك يسيرون إليك خاضعين و كل الذين اهانوك يسجدون لدى باطن قدميك و يدعونك مدينة الرب صهيون قدوس اسرائيل . " ( اش 60 : 14 ) .. نعم لقد جاءت إزمنة رد كل شيء وعودة مصر للمسيح ... ونحن اليوم إذ نقول للرب إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى أمر بعزنا : " اكثرت الامة عظمت لها الفرح . يفرحون امامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة " ( اش 9 : 3 ) ... نعم أنها غنيمة الأنتصار و رد النفوس لحضن الأب الحقيقي . ونقول للإسلام " هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون . " ( اش 7 : 7 ) ... وكل المدافعين عنه من حفظة الذكر مهما كانت مناصبهم وكينوناتهم نقول لهم ماقاله الرب لأمثالهم : " هيجوا أيها الشعوب وأنكسروا وأصغي يا جميع أقاصي الارض . أحتزموا { أى أعتصموا وأتحدوا } وانكسروا . احتزموا وانكسروا . تشاوروا مشورة فتبطل . تكلموا كلمة فلا تقوم . لان الله معنا " ( اش 8 : 9 – 10 ) ... وفى وسط هذه الزوبعات العاتية التى تمر بها بلادنا الحبيبة مصر ، نعلن نحن المتنصرين العابرين لجسد المسيح أنه قد جاء وقت الحصاد وعودة مصر للمسيح ... وكما كانت مصر الباب لدخول الإسلام لشمال إفريقيا وكثير من البلدان التى حولها ستكون مصر هى حجر العسرة والزوال له وللأبد وستتحول كل شمال أفريقيا للمسيح وكل العالم العربي من المحيط للخليج بل والسعودية نفسها نعلنها للمسيح نعم للمسيح ... نعم قادرون على أمتلاكها ... ولأقباط مصر نقول لهم اليوم قادرون على إمتلاكها نعم قادرون على أمتلاك مصر .. لقد قال الرب قديماً ليشوع بن نون : " كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته " ( يش 1 : 3 ) نعم بالإيمان أمتلكنا مصر .. أرض مصر التى داستها بطنون أقدام العائلة المقدسة .. أقدام رب المجد يسوع وهو طفلاً وأمه القديسة العذراء مريم والقديس يوسف النجار لمدة ثلاث سنوات ونصف .. نعم لقد أمتلكها لنا رب المجد ... ويقول الرب : " هأنذا صانع أمراً جديداً الأن ينبت ألا تعرفونه أجعل في البرية طريقاً في القفر أنهاراً " (اش 43 : 19 ) ... نعم " قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ، فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ ‍أَسْلِحَةَ النُّورِ " ( رو 13 : 12 ) ... " مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا ‍سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ{ اليوم الشرير الذى طال على بلادنا 1400 عام } ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا " " (أفسس ٦:‏١٣ ) ... نعم فمصر للمسيح ولن تكون إلا للمسيح .. .

http://www.egypt4christ.com/2008-11-...-16-42-34.html