Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
Mitra Global CMS الأب بطرس حداد من اعلام العراق الفكرية PDF طباعة إرسال إلى
الأب بطرس حداد من اعلام العراق الفكرية الكاتب فؤاد يوسف قزانجي الأب بطرس حداد من اعلام العراق الفكرية فؤاد يوسف قزانجي انتمى في صباه الي معهد يوحنا الحبيب لللاهوت وذلك بتاريخ 24-9-1951 وتخرج في عام 1954، واختير لتفوقه وزميله يوسف حبي للدراسة العالية في روما، فسافرا في عام 1954. وحصل بطرس على شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في تاريخ الكنيسة من الجامعة الاوربانية في روما. وأثناء دراسته التي امتدت سبع سنوات تعلم الايطالية واللاتينية والفرنسية والى حد ما الانكليزية ويضيف الأب يوسف جزراوي ان بطرس تعلم الألمانية أيضاً، هذا بالإضافة الى اتقانه السريانية والعربية. سبع لغات لن ينافسه في اتقانه لللغات إلا عراقي آخر هو الفونس منكنا (1878-1937). وعاد في عام 1961 حيث رسم قسيساً في مدينة الموصل، وكان اسمه الحقيقي ناظم فأبدله الى بطرس. وكان يقدس في كنيسة مريم - أم المعونة حتى عام 1966 حيث نقل للتدريس في المعهد البطريكي، وبعد سنتين أصبح مدير مكتب البطريرك الكلداني وحتى عام 2005 حينما طلب أن يعود قسيساً، فنقل الى كنيسة القلب الأقدس في الكرادة الشرقية وبقي وحده يديرها حتى وفاته. كان الأب الدكتور بطرس منذ قدومه الى بغداد قد اهتم بالثقافة والتراث العربي والسرياني والعراقي، كما كان صديقاً لبعض الكتاب المهتمين بالتراث من أمثال عبد الحميد العلوجي وكوركيس عواد والأب الدكتور يوسف حبي رئيس تحرير مجلة بين النهرين، التي كانت مع المورد من أفضل المجلات العراقية في السبعينات والثمانينات والتسعينات. واهتم الأب بطرس برحلات الشخصيات العلمية والدينية التي كانت تزور المشرق عامة والعراق خاصة، معتمداً على اتقانه خمسة لغات أجنبية، وشرع يترجم هذه الرحلات وينشرها في هاتين المجلتين. كان الأب بطرس رجلاً دمثاً مثقفاً معطاءاً لا يرد طلبة الدراسات العليا في الموضوعات التي يعرفها وفي البحث عن مصادر فرنسية لهؤلاء الطلبة ويترجم لهم بعض من صفحاتها المهمة. كنت أزوره أحياناًَ في مقره في الكنيسة بين الأعوام 2006-2009، كان متضلعاً بالفلسفة، وكنت أعتقد ان الفلسفة الغنوصية فلسفة أجنبية فقال لي "أنا في رأيي انها فلسفة قبطية لأن المسيحيين الأقباط هم الذين جعلوها فلسفة شرقية حينما طبقوها في حياتهم الرهبانية بين القرن الثاني والقرن الرابع، وانهم قلدوا الأناجيل وكتبوا على غرارها بفكر غنوصي، ووصلتنا منهم معظم هذه الأناجيل المقلدة، وتناقشنا عن أصول المسيحين في المشرق فقال ان الدراسات الموجودة باللغة العربية غير كافية وان كثيراً من الكتاب يحجمون عن الاستفادة من المصادر الأجنبية، بحجة انها منحازة، وفي اعتقادي ان كثيراً من الدراسات الجادة حول أصول المسيحيين في المشرق موجودة في البحوث الفرنسية والألمانية. وتناقشنا عن الآراميين وقال ان المصادر عنهم في سوريا وفلسطين كثيرة، ولكن وجودهم في العراق لم يكتب عنها الا النزر اليسير. كان الأب بطرس عضواً في دائرة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي، وعضواً في اتحاد الكتاب والأدباء في العراق، وهو ضمن هيئة تحرير مجلة بين النهرين وكذلك مجلة نجم المشرق. وكان آخر مقال نشره عن موضوع طالما كتب عنه وهو روح التسامح الموجود بين الأديان، فكتب عن مسيحيي بغداد بين الماضي والحاضر، حينما كان جاثليق بغداد في العصر العباسي يؤخذ رأيه بكل ما يخص المسيحيين وخاصة في عهد الخليفة الجليل محمد المامون. خلف الباحث والمترجم الأب بطرس مكتبة رائعة كبيرة تزيد على عشرة آلاف كتاب، ومجلات مشرقية وعراقية قيمة. ويذكر ان الأب بطرس لم تدرج سيرته في موسوعة اعلام الموصل. مؤلفاته وكتاباته ألف وترجم وحقق الأب بطرس حوالي ثلاثين كتاباً، منها ثلاثة دينية. وعشرة رحلات لشخصيات أوروبية زارت المشرق والعراق ترجمها عن الايطالية والفرنسية، كما حقق كتابان هما التاريخ الصغير والأخبار البيعية. وقد كتب أيضاً مقالات ورحلات عدة في مجلات المورد وبين النهرين ونجم المشرق وغيرها، كما نشر حكايات من التراث العربي في مجلة الفكر المسيحي. وسنسعى الي توضيحها على النحو التالي: 1. مقتطفات من رحلة تفنو الى العراق نشرها في مجلة بين النهرين عام 1974. 2. رحلة الأب فنشنسو الى العراق، نشر القسم الأول منها في مجلة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي، ونشر القسم الثاني في مجلة المورد عام 1976. وقد طبعت هذه الرحلة في كتاب مستقل في بغداد عام 1983. 3. نشر كتاباً يتضمن رحلتين هما الى بالبي ثم الى اوجين فلاندن. 4. له كتاب يتضمن فهارس المخطوطات العربية والسريانية في خزانة الرهبنة الكلدانية بالاشتراك مع المطران الدكتور جاك اسحق في جزاين. 5. نشر كتاباً صغيراً عن شخصية حيرية من ال عباد في القرن السادس يدعي ايليا الحيري الذي كان رجل دين الى جانب كونه معمارياً متميزاً. 6. حقق كتاب (مختصر الأخبار البيعية) وهو بالأحرى تكملة لكتاب (التاريخ السعردي) أحد الكتب المهمة في تاريخ الثقافة السريانية، والذي حققه المطران أدي شير الذي قتل في فترة مذبحة الأرمن، علماً انه عراقي وقد ولد في شقلاوة. 7. نشر كتاب رحلة تيفنو الى العراق عن الفرنسية. 8. نشر في مجلة المورد رحلة الأب فيليي الكرملي. 9. نشر رحلة سبستياني الأب جوزيه دي سانتا ماريا التي جرت سنة 1666 في عام 2006. 10. نشر في كتاب رحلة ديلا فاليه الى العراق، سنة 2001. 11. نشر في كتاب (رحلة من بغداد الى حلب للرحالة لوي جاك روسو) في عام 2004. 12. كتاب البشرى السارة: حياة البطريرك شيخو. في عام 1972. 13. حقق مخطوطة عن تاريخ الثقافة السريانية لمؤلف مجهول بعنوان (التاريخ الصغير). أهم المصادر: الاب يوسف جزراوي. موقع شبكة الإعلام العراقية- الدنمارك. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|