Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2008, 11:36 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,022
افتراضي "اللي يفتح زمبيلو. الناس تتعبّيلو" بقلم: فؤاد زاديكه

"اللي يفتح زمبيلو. الناس تتعبّيلو"


هذا المثل الأزخيني, نابعٌ من حيثيات واقع معاش أو حاصل و قد يكون كائناً في كلّ زمان و مكان. هذا المثل بما يعنيه هو أنه يدلّ على سهولة المنال من شخص و على الأغلب يكون من فتاة أو امرأة, لكون واقعنا الشرقي يحاصر الفتاة بما يفرضه عليها و متى كانت سهلة المنال أي أصبحت لعبة في يد الرجال فإن الألسن تلوكها و تصبح سمعتها تحت رحمة الناس و في متناول سخريتهم و هزئهم بها.
و في تعريف اللغة فإنّ الزمبيل أو الزنبيل يصنع من جلود الحيوانات ويصنع أيضاً من الخوص (سعف النخيل )... و هو يستخدملحمل الأغراض ( يستخدمه الحمالون )... ولكنه ليس بالقفهالقفة تختلفتماماً ... القفه وعاء من الخوص له غطاء يستخدم لحفظ الطعام وخاصة (التمر ) وقديعلق بحبل في سقف الغرفة أحياناً حتى لا تصله الدواب إن كان طعاماً مطبوخاً.
من المؤكد أنّ هذا المثل يضرب لمن يتساهل مع الناس فيصير عرضة للهزأ و قد يكون فاتح الزنبيل رجلا أو امرأة لكنه بفتحه زنبيله فليس من حقّه أن يلوم الذين سيملئون هذا الزنبيل بما طاب لهم, لأنه السبب في ما يجري له.
مَن يحاول أن يرمي بيوت الناس بالحجارة يجب أن لا يكون بيته من زجاج لأنه بهذا الفعل سوف يعرّض بيته للخراب و الكسر و التهديم! مقولة رائعة صدق مَنْ قالها و إني أستغرب من كثيرين و كثيرات فتحوا زنابيلهم و زنابيلهن لكل قادم و قادمة و لكل طالب متعة و طالبة متعةو فتراهم في لحظة من اللحظات ينتفضون كالأسود مهددين متوعدين غيرهم بالفضح و التشهير في الوقت الذي ترزح سمعتهم تحت الأقدام, في الوقت الذي نال الكثيرون من كرامتهم و من سمعتهم فكانوا عرضة للسلب و النهب و السخرية. إذا لمن يريد أن يهدّد غيره عليه ألا يفتح زنبيله و يكون هذا الزنبيل قد امتلأ و بشكل مقرف.
نصيحتي إلى بعض الناس الذين يتباكون على السمعة و الشرف أن يفهموا و يعرفوا إلى أين ساقهم شرفهم المصون!!!!؟؟؟ إشارات استفهام كبيرة لناس صغار حاولوا في لحظة من اللحظات أن يلعبوا بالنار لكن متى كانت خشبة كبيرة في عينك فلا تلوم مَن كان في عينه قشّة و هناك بعض ممّن في عيونهم أكثر من عود كبير و لكن على الرغم من ذلك يتناسون هذه الأعواد و يحاولون أن يتهددوا الناس بشرفهم و عرضهم. متى كنت شريفاً طاهرا نزيها عندئذ حاول أن تتهمّ الآخرين. لا تتهمهم بما هو فيك, و منذ زمن طويل. أيتها المرأة متى فتحت زنبيلك سيملئوه الناس لك, ويا أيها الرجل متى فتحت زنبيلك فصرت مسخرة و مطية للآخرين يركبونك فاعلم أن دفاعك عن السمعة و الشرف منقوص. كن حذراً لئلا تحرق يدك النار!
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-07-2008 الساعة 11:22 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke