Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الحنين. شعر: فؤاد زاديكه
الحنين بترَ الحنينُ من العيونِ ضياءَ
مِنْ فرطِ ما نزفتْ رؤىً و بكاءَ فإذا المواجعُ شَرّعتْ أبوابَها فعزاءُ هذا الصبرِ أمسى وباءَ. جرعَ الفؤادُ كؤوسَ حزنِهِ غمّةً قِرَبُ الديارِ تقطّعتْ أشلاءَ ملكتْ جراحُ الغربتينِ على المدى فقضتْ على أملٍ أراهُ جلاءَ. قلتُ اسألي عنّي المطارحَ كلَّها قلتُ انشري منْ مقلتيكِ رجاءَ. تَعِبُ الحنينُ بخاطري و جرى دمي في منبعِ الشِّريانِ صارَ عزاءَ لكأنّ في طرْفي الحصى متأجّجٌ و كأنّ في بَصَري الرؤى العمياءَ. هَيَجُ الديارِ تشدّني أشواقُهُ زَفَرَاتُهُ انصهرتْ أتتْني بلاءَ. خطرَتْ على إيقاعِ جُرحيَ نزوةٌ رسمتْ هواها تهامستْ غرّاءَ. ثَقُلَ الحنينُ بخاطري, و سطا على كَتِفِ المواجعِ فاستعرتُ رثاءَ هِمَمُ القصائدِ ما أتتني فوائدَ فالجرحُ عمّقَ لوعتي إيذاءَ و غدتْ رياضُ العشقِ بعد مواسم رَثَتِ العطاءَ فأصبحتْ جرداءَ. لا يهنأُ الملتاعُ ضائعُ دارِهِ فلهُ الكسوفُ قدِ استحلّ رداءَ. فكأنّ سجنَ العمرِ أصبحَ منزلاً و أسى التشبّبِ أغرقَ الأحشاءَ كَبُرَ البلاءُ ببعدي عمّنْ شئتُهُ يوماً حليفَ مودّةٍ و دواءَ فهلِ الفراقُ مُقَدّرٌ أحيا له ما نافعٌ أملٌ سأقضي شقاءَ؟ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-07-2008 الساعة 07:58 AM |
#2
|
|||
|
|||
فكأنّ سجنَ العمرِ أصبحَ منزلاً و أسى التشبّبِ أغرقَ الأحشاءَ كَبُرَ البلاءُ ببعدي عمّنْ شئتُهُ يوماً حليفَ مودّةٍ و دواءَ فهلِ الفراقُ مُقَدّرٌ أحيا له
ما نافعٌ أملٌ سأقضي شقاءَ؟ حنين جرحه عهد الزمان يا أبو نبيل حنين مابعده حنين سلمت يداك اللتان تعطياننا كل المتعة ونحن نمر على هذه الأبيات المميزة أبدعت ياغالي . |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
لا يهنأُ الملتاعُ ضائعُ دارِهِ
فلهُ الكسوفُ قدِ استحلّ رداءَ. كم الوطن عزيزٌ على قلوب الشرفاء يا صديقي..؟ نعم : تستطيع أن تنتزع الإنسان من الوطن ، لكن لا تستطيع أن تنتزع الوطن من قلب الإنسان 0 والرجل المقدام يبقى أبدا ً مديون للوطن بالروح ، وجميل ٌ أن يموت الإنسان من أجل وطنه ..لكن الأجمل منه أن يعيش لأجله0 بوركت يمينك أيها الشاعر الوطني الكريم 0
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|