Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تجلّياتُ حبّ. شعر: فؤاد زاديكه
تجلّياتُ حبّ كأنّي ألثمُ الأورادَ تيها و آتي الحضنَ مِن أحلى بنيها و أنّي عاشقٌ مذْ كانَ عشقٌ فأنثى السّحرِ إنّي ذبتُ فيها. يسوقُ الحلمُ نبراساً لقلبي و سقفُ الوعدِ نجوى يفتديها أرى الأطيافَ تخطو في هدوءٍ إلى أنفاسي حتّى تحتويها و أصغي للنشيدِ العذبِ يشدو و كم تحلو أناشيدٌ بفيها. وقعتُ في هوى عينيها عشقاً فلمْ تأبهْ, و زادَ الدلُّ تيها منحتُ قبلتي عينيها فاضتْ حناناً طيّباً كي أشتهيها فقلتُ وَدّعي الأحزانَ. هاتِ يداً فوقَ ارتعاشاتي ضعيها دعي الأحزانَ تمضي لا تعودُ فمَنْ يدري عذابٌ قد يليها! هويتُ منكِ عذبَ الرّوحِ شعراً و أحلاماً تسامَتْ أبتغيها فلا أشياءُ في مَدّ المحيطِ و لا أعباءُ تقوى, ترتقيها أبحتُ قبلتي يومَ اشتهاءٍ فصارَ الخدُّ عشقاً يجتنيها و ما كانتْ لأشواقي حدودٌ و لم ألقَ لأفراحي شبيها فهذي الأرضُ شاءتْ أن تكونَ عطاءَ الخيرِ يروي ساكنيها يسيلُ البوحُ منْ شدوي حزيناً فقلتُ: القلبُ هل أفنيهِ فيها؟ شكرتُ العطفَ منها حين واستْ فقلتُ: يا هوى عمري دعيها! فما أجدى بكاءُ العمرِ يوماً و إنْ شئتِ المعاني أخبريها تجلّى الحبُّ يرقى في شعورٍ و ظلَّ المُنتقى فظلاَ وجيها هزمتُ الحزنَ جبّاراً بصبري و عشتُ العمرَ مِقداماً نزيها. ربوعُ العشقِ فاضتْ و الرّوابي و تاهتْ (ليلى) تنعي زائريها عبرتُ أفقَ أحلامٍ لليلى و همَّ القلبُ يحتويها و حينَ ازدادتِ النيرانُ فيَّ و شبَّ الرّوعُ. قلتُ: أتّقيها! ألحّتْ (ليلى) قالت إنّ خوفاً عظيماً, فهي تخشى مِنْ ذَويها. فقلتُ: لا تخافي لستُ إلاّ حِرابَ الفتكِ. شئتُ أنْ تعيها! همومُ الخوفِ لا تحليقَ فيها و إنّي واحدٌ مِنْ قاتليها! قتلتُ ليس ذنبي فهو عدلٌ.
على قلبي يداً, هاتِ, ضعيها! |
#2
|
|||
|
|||
وقعتُ في هوى عينيها عشقاً
فلمْ تأبهْ, و زادَ الدلُّ تيها منحتُ قبلتي عينيها فاضتْ حناناً طيّباً كي أشتهيها فقلتُ وَدّعي الأحزانَ. هاتِ يداً فوقَ ارتعاشاتي ضعيها رائعة أخرى تنضم إلى مثيلاتها شكرا لك يافؤاد لإبداعك المستمر ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|