Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا تزدري الأديانَ يا زغلولُ! شعر: فؤاد زاديكه
لا تزدري الأديانَ يا زغلولُ! شعر: فؤاد زاديكه مَنْ يزدري الأديانَ يا (زغلولُ)1 فيما اتّهمتَ منافقاً مهبولُ. في عقلِهِ نقصٌ و منهُ الوعيُ مسمومُ إرثٍ. إرثُهُ المسلولُ! أغلظتَ فيما جئتَهُ هجّاماً لم تحترمْ. ما القصدُ؟ ما المدلولُ؟ زغلولُ يا زغلولُ يا زغلولُ هل طاب شتمٌ منك يا بهلولُ؟ هل هذا ما إفرازُ حقدٍ أعمىً؟ أم ذي دروسُ الدينِ و المفعولُ؟ في ردّكَ الإرهابُ و الترهيبُ في ردّكَ الفحشاءُ و المنحولُ ماذا تريدُ اليومَ منْ إنشاءٍ يأتي لحضّ الناسِ كي يغتالوا؟ أنت بهذا الفعلِ ابنُ الأصلِ و الأصلُ من أخلاقك المرذولُ! ليس غريبا عنك يا شتّامُ. هذا الغباءُ المطلقُ المشلولُ عمّا تجيءُ اليومَ منْ أفكارٍ مجنونةٍ.هل دينُكَ المسئولُ؟ اشتمْ! ستُشتمُ. هذا عينُ الحقِّ زغلولُ يا بغلولُ يا فعلولُ. ما ظنّي إلاّ أنّك الشيطانُ في هيئةِ الإنسانِ منك الطولُ فيه الدليلُ الحيُّ أنّ العقلَ في لوثةٍ. في عمقِ قلبٍ غولُ. مَنْ يقرعِ الأبوابَ كالمسعورِ يأتيه هذا الردُّ يا مسطولُ! نافقتَ في الأقوالِ يا كذّابُ في قتلِ (قسطنطينَ)2 ما المحصولُ؟ تحيا (وفاءٌ) في أمانٍ الربِّ. لا قاتلٌ منّا بلِ المقتولُ! ليس لنا إرهابُ و الإنجيلُ فيه السلامُ. الحبُّ و المعسولُ من روحِ ربّ الكونِ في إجلالٍ هذا هو إنجيلُنا المعقولُ! يبدو جليّاً أنّ في القرآنِ نَسْخاً و ممسوخاتِ فيها الهَولُ. فاخرسْ! هواكَ الوهمُ و التدجيلُ في وجهِ مثلك إنّما (متفولُ)3! 1_ زغلول النجار داعية إسلامي. تهجّم في مقابلته مع الجزيرة على الكتاب المقدس و سمّاها بالمكدّس. كما أنّه شكّك و بغباء أحمق في صحة كلّ من التوراة و الإنجيل بدون أي مستند تاريخي أو إثبات مادّي و إنما هكذا من باب التباهي لكي يصفق له المزيد من المسلمين الجهلة في مختلف أقطار العالم الإسلامي الذي يعيش تحت تخدير الدين و اللعب بالمشاعر الدينية. يقوم السيد زغلول النجار بمثل هذه التصرفات و يدلي بمثل هذه الأقوال و التصريحات غير الأخلاقية و غير الصحيحة لكي تضاف إلى ثروته التي كوّنها من وراء مثل هذا العداء للمسيحية و تهجّمه غير المبرّر و غير المدعوم بما يثبت ذلك عليها مبالغ جديدة من المال, على خلاف ما يأتي به الأب القمص زكريا من نقد موضوعي للإسلام و الفكر الإسلامي و رسول الإسلام بأسلوب متحضّر و منهج يقوم على الدلائل و الإثباتات من كتب المسلمين و القرآن و السيرة و من حياة قادة المسلمين و رجالاتها الأوائل. هناك فرق عظيم بين ما يقوم به القمص زكريا بطرس على قناة الحياة و ما يمارسه زغلول النجار من تلفيق و ادعاءات كاذبة و هو يقوم بسرقة مقالات لكثير من الكتاب و ينسبها إليه. عندما نشرت الرسوم "المسيئة للرسول" قام العالم الإسلامي و بشكل همجي ثائراً و مهددا و حارقا و قاتلا و و و. لكن اليوم و يتهم الكتاب المقدس لدى المسيحيين بأنه مكدّس. نرى و نقرأ و نسمع على صفحات الإنترنت و المواقع الفضائية ترحيبا و تهليلا لما قاله هذا الزغلول. عجيب أمر المسلمين و الأعجب هو حال التناقض الذي يعيشونه إلى جانب جهلهم المعروف عنهم. 2_ وفاء قسطنطين زوجة قس قبطي قيل أنها اعتنقت الإسلام لكن تبيّن فيما بعد أنها أرغمت على ذلك و تم خطفها و تهديدها و حين تم تسليمها إلى الكنيسة القبطية قامت الكنيسة بالمحافظة عليها من يد الشرّ التي قد تطالها لكونها "ارتدت عن الإسلام" و جاءت تصريحات زغلول النجار على قناة الجزيرة بأنه تمّ قتل (وفاء قسطنطين) من قبل الكنيسة القبطية. هذا الزعم الكاذب قام بتكذيبه أقرباء وفاء و كذلك الكنيسة و هو جاء كتصرف من السيد زغلول النجار لكي يثير حمية المسلمين و يدعوهم إلى التحريض و هذا يهدد الأمن القومي و السلم الوطني في مصر. لم تقف الكنيسة القبطية مكتوفة الأيدي بل تقدمت بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة و طالبت بمحاكمة زغلول النجار عل ما جاء به مفتريا و منافقا و كاذباً. و كان من جراء ذلك أن قام الأزهر بطرد الشيخ زغلول النجار من مجمع الفكر الإسلامي و هذه خطوة جريئة و في الطريق الصائب يقوم بها الأزهر. على الجميع أن يدرك مدى الأخطار التي تسبب بها هذا الشيخ غير المسئول عمّا صرّح به و اتّهم الآخرين دون دليل و ودون وجه حق. فعلى كل الشرفاء من مسيحيين و من أصحاب الفكر النيّر من المسلمين أن يقوموا بكشف و فضح أساليب هذا الشيخ و أن يطالبوا بعدم السماح له بالظهور على الفضائيات الإسلامية فهو سيضرّهم أكثر مما ينفعهم. 3_ متفول: كلمة سريانية نستخدمها في لهجتنا العربية و هي من الفعل الثلاثي (تفل) أي بصق في وجهه. و من واجب كل شريف و واع أن يبصق في وجه دجّال هذا العصر و منافقه الشيخ زغلول النجار. فهو مصدر المشاكل و هو مثير الضغائن و هو مفسد الأخلاق.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 11-09-2008 الساعة 11:06 AM |
#2
|
|||
|
|||
ليس لنا إرهابُ و الإنجيلُ
فيه السلامُ. الحبُّ و المعسولُ من روحِ ربّ الكونِ في إجلالٍ هذا هو إنجيلُنا المعقولُ! لطالما فيه السلام والمحبة ولا شك فيه فكنت آمل يافؤاد ألا تكتب لزغلول النجار غير الرب يسامحك وكيف ستتصور نفسك وأنت تواجه رب الكون في يوم القيامة وأنت تتهم الإنجيل بما لا يليق به وسلاما على من يحب السلام ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
ألقاكَ تبكي على ما سوف يأتيكَ من سوءِ فكرٍ فربّ الكونِ يهديكَ فؤاد زاديكه |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|