Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
معاناةُ الشيخوخة. شعر: فؤاد زاديكه
معاناةُ الشيخوخة ما لقلبي منْ عذابٍ لا يفيقُ هزّه حزنٌ و إخفاقٌ عميقُ لا يعاني من صديقٍ أو حبيبٍ بل يعاني مِنْ تحدٍّ لا أطيقُ حمْلَهُ دهراً فقد ساءتْ أموري لم يعدْ عندي أنيسٌ أو رفيقُ. وحدتي صارتْ عذاباً في عذابٍ إنّ هذا الكونَ في عيني يضيقُ. كنتَ يا عمري طليقاً في حياتي يشتهي أنسي عزيزٌ و الشّقيقُ. ولّتِ الأيامُ و العمرُ استحالَ بركةً من ماءِ ما فيها رقيقُ آسنٌ كلٌّ فقد ولّى شبابي و اعترى خوفٌ من الدنيا عتيقُ. إنّه الموتُ الذي لا بدّ منهُ إنّه دربٌ أكيدٌ و الطريقُ كلّما استغفرتُ ربّي من ذنوبي زالتِ الأحزانُ عن نفسي و ضيقُ. يا إلهي قد مضتْ تسعونَ عاماً و هي من عمري فهل يبقى رحيقُ؟ يا إلهي لي رجاءٌ حين أمسي عاجزاً. ألطفْ بحالي يا شفيقُ! لا تدعْ أوجاعَ عمري في ازديادٍ رحمةٌ منك رجائي, فالمضيقُ هائلٌ صعبٌ و قاسٍ ليس عندي طاقةٌ, بل زاد منْ ضعفي نقيقُ. ليس لي أيُّ اعتراضٍ يا إلهي بل رجاءٌ. فيك إيماني وثيقُ. ليس من شكٍّ بأنّ الموتَ صعبٌ
فالتمسْ عذري, ففي قلبي حريقُ! |
#2
|
|||
|
|||
يا إلهي قد مضتْ تسعونَ عاماً
و هي من عمري فهل يبقى رحيقُ؟ يا إلهي لي رجاءٌ حين أمسي عاجزاً. ألطفْ بحالي يا شفيقُ! تصوير رائع ومعبر ياأخي الموت لابد منه ولا علاقة له بالأعمار .. يجب أن نكون دائما مستعدين لتلك الساعه ويقظين على أنفسنا كي لا نخسر ماعشناه من حياة بل نكمل حياتنا الثانية في أحضان المسيح.. وأنا نزلت صورة للقصيدة بشان مانيأس رجع نعيش أطفال متل هاي ياللي بالصورة مطمئنين لأننا سنكون مع المسيح تشكر يالغالي وسلمت يمناك تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
||||
|
||||
[quote][/qيا إلهي قد مضتْ تسعونَ عاماً
و هي من عمري فهل يبقى رحيقُ؟ يا إلهي لي رجاءٌ حين أمسي عاجزاً. ألطفْ بحالي يا شفيقُ! تصوير رائع ومعبر ياأخي الموت لابد منه ولا علاقة له بالأعمار .. يجب أن نكون دائما مستعدين لتلك الساعه ويقظين على أنفسنا كي لا نخسر ماعشناه من حياة بل نكمل حياتنا الثانية في أحضان المسيح.. وأنا نزلت صورة للقصيدة بشان مانيأس رجع نعيش أطفال متل هاي ياللي بالصورة مطمئنين لأننا سنكون مع المسيح تشكر يالغالي وسلمت يمناكuote] مشكور يا غالي أبو فرانس. الموت لابدّ منه عاجلا أم آجلا. و قد كنتُ أخافُ الموت في السنوات و الأشهر الماضية و لكن بعدما تشبّعت روحي و فكري من كرم الرب و عطائه لم يعد هذا الخوف موجودا البتة, لكن و كما تعلم يا أخي إن الشيخوخة عندما تضرب أطنابها في عمق الجسد البشري تفعل فيه الكثير. و ربما يصاب الشيوخ باليأس و الإحباط و يشعرون بالخوف الشديد لأن الغريق يحاول الإمساك بأية قشة يكون له فيها رجاء أو أمل. الشيخ العجوز يعلم أن أيامه صارت على التكلكات و هو جاهز للرحيل في أي وقت لهذا ينتابه شعور القلق و الخوف و هذا ما أردت تصويره لأني و أنا في هذا العمر أضع نفسي مكان هذا الشخص و أحسّ بإحساسه و أفكّر بتفكيره و هي صورة ستأتي في يوم ما و هو استعداد مني لتقبل كل ذلك. أشكرك على صورة الطفولة و البراءة هذه فهي جميلة و تبعث على الأمل الذي نحتاجه جميعا في هذه الحياة القاسية و الصعبة. توقيعك جميل يا أخي الياس الرب يباركك. |
#4
|
|||
|
|||
ما لقلبي منْ عذابٍ لا يفيقُ
هزّه حزنٌ و إخفاقٌ عميقُ لا يعاني من صديقٍ أو حبيبٍ بل يعاني مِنْ تحدٍّ لا أطيقُ حمْلَهُ دهراً فقد ساءتْ أموري لم يعدْ عندي أنيسٌ أو رفيقُ. كم هذا الإحساس حزين وموجع وعندما كنت أعمل في الكنيسة بالدياكوني مع العجزة كنت أحس وأتوجع لوجع المسنين وقد تأثرت جدا في إحدى المرات فكانت امرأة تبلغ من العمر 92 سنة لم تكن تستطيع النوم فجلست إلى جوارها على تختها فمسكت بيدي وبكت وبكت فحضنتها وقلت لها لماذا تبكين؟؟؟؟ فقالت أيتها العزيزة لقد مات كل رفاقي ورفيقاتي ولم يبق من جيلي ناس وكلهم أصغر مني فالحياة أصبحت صعبة جدا فلماذا أعيش؟؟؟؟ هذا العالم الذي أعيشه أحسه ليس بعالمي فبقيت عندها أواسيها حتى استسلمت للنوم فتركتها بكل هدوء وقلبي يعصره الألم ... تشكر ياغالي لهذه القصيدة المؤثرة .. |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|