Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شرور الغدر. شعر: فؤاد زاديكه
شرور الغدر لا شيءَ يؤلمُ مثل الغدرِ, فانتبهوا كي تنقذوا النفسَ من غدرٍ و ما شَبَهُ فالغدرُ فيه سَفينُ اللؤمِ محترقٌ لا تأمنِ الموجَ و الإبحارَ ترغبُهُ في كلّ غدرٍ سكاكينُ الأذى طعنتْ قلباً تأمّلَ حُسنَ الردّ يطلبُهُ! لا تأمنِ الغدرَ فالغدّارُ شيمتُهُ طبعُ الأذيّةِ و الأحقادُ تركبّهُ. يا فاعلَ الغدرِ هل أدركتَ ناتجَهُ؟ هل أنت تعلمُ أنّ اللهَ يُغضِبُهُ هذا النشيدُ الذي في عزفِهِ ألمٌ؟ ماذا سينفعُ أن تأتيه تضربُهُ؟ الغدرُ يقتلُ في الإنسانِ قيمتَهُ و يُسمِمُ الماءَ حتى الناسُ تشربُهُ. لا تأخذِ الغدرَ يوماً صاحباً فبهِ بحرُ المظالمِ. و السوءاتُ مركبُهُ. في الغدرِ حزنٌ من المغدورِ يسحقُهُ نَوحُ العزاءِ الذي قد ماتَ مُطرِبُهُ موتُ الضميرِ به و الحكمُ أظلمُهُ إنّ البلاءَ _أرى في الغدرِ_ مأربُهُ. مَنْ يخشى ربَّهُ لن يسعى إلى سببٍ يأتي الأذيّةَ, أو حزنٍ يسبّبهُ. إنّي الفقيرُ إلى ربّي و تعزيتي
أنْ يخلصَ الكونُ من همٍّ يُعَذّبُهُ! |
#2
|
|||
|
|||
لا تأخذِ الغدرَ يوماً صاحباً فبهِ
بحرُ المظالمِ. و السوءاتُ مركبُهُ. في الغدرِ حزنٌ من المغدورِ يسحقُهُ نَوحُ العزاءِ الذي قد ماتَ مُطرِبُهُ موتُ الضميرِ به و الحكمُ أظلمُهُ إنّ البلاءَ _أرى في الغدرِ_ مأربُهُ. الغدر صفة سيئة من صفات الإنسان وممكن الذي يغدر يرجع لنفسه فيتوب إلى ربه ويصحح سلوكه دمت ياغالي على كل إبداعاتك ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|