Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
و شيخٌ جاهلٌ لا يدري عِلْما. شعر: فؤاد زاديكه
و شيخٌ جاهلٌ لا يدري عِلْما ردّ على فتوى الشيخ المنجد حول ميكي ماوس و التي أثارت ردود فعل عنيفة في جميع أنحاء العالم و شيخٌ جاهلٌ لا يدري عِلْما دمُ الأحقادِ زادتْ فيه حَجْما رأى في (ميكي ماوسٍ) كلَّ سوءٍ إلى أنْ شاء لو يأتيهِ رَجْما. رمى (ميكي) بفتوى و اجتهادٍ أثارتْ (ميكي) إذ لم يأتِ جُرْما. لماذا أيّها الشيخُ الجَهولُ تجيءُ الحكمَ إجحافاً و ظُلْما؟ ف(ميكي) ليس بالشّخص المسيءِ و (ميكي) عاقلٌ عِلْماً و حلْما و أنت جاهلٌ يا شيخَ فتوى حوتْ مِنْ جُورها همّاً و غمّا. لهذا الحدِّ تخشى فلمَ (ميكي) تُحسُّ الشحمَ في (ميكي) و لَحْما؟ ل(ميكي) المسعى منهُ في بناءٍ و أنت المسعى قد أنذرتَ هَدْما و (ميكي) القلبُ منه في سلامٍ و منك القلبُ لا يشتاقُ سِلْما. ظريفٌ (ميكي) لم يؤذِ شعوباً و لم يدعُ لقتلٍ يهوى فَرْما. أباحتْ فتوى جهلٍ منك سفكاً دمَ المسكينِ إذْ تلقاهُ خَصْما فيا ليتَ الفتاوى يا شيوخُ فتاوى الجهل شالتْ عنها سُقْما فهذا النهجُ فيه ما غباءٌ عظيمٌ لا يرى نوراً و عِلْما. أظنُّ (ميكي) أوعى منك شيخي فهل قلّدتَ (ميكي) عفتَ وَهْما؟ سخيفٌ فكرُك البالي و فهمٌ هوى تفكيرِكم يزدادُ لؤما كأنّ الناسَ في كلّ البلادِ عبيدٌ عندكم ترمونَ سَهْما لإرهابٍ و ترهيبٍ يُعيدُ إلى الأذهانِ ما قد كان يَوما. مضى عهدُ السيوفِ اليومَ جاءتْ عهودُ الفَهمِ إرشاداً و رَسما. عهودٌ ابتلتْ بلوى بفكرٍ عقيمٍ لم يعدْ يأتيكَ دَعْما و أنت واحدٌ ممّنْ نراهم بهذا العصرِ يحتاجونَ رَجْما و حقِّ الله يا شيخَ الفتاوى
مللنا منْ فتاوى صِرْنَ سُمّا. |
#2
|
|||
|
|||
أبدعت ياغالي تسلم ايديك
ميكي ما ضر البشرية لتقام في حقه الفتاوى ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|