|
Arabic keyboard |
|
#1
21-10-2008, 07:38 AM
|
||||
|
||||
بحورُ العشقِ. شعر: فؤاد زاديكه
بحورُ العشقِ عصفتْ بحورُ العشقِ من أحلامي بلغتْ مجالسَ لهونا بسلامِ فتمايلتْ طرباً تضمُّ شفاهَنا و تذودُ عن ضَمٍّ بلا إيلامِ و ظللنا نمخرُ معطياتِ تلهّفٍ ملكتْ و ألغتْ عقلَ كلّ هُمامِ فتعطّرتْ تلكَ المجالسُ نشوةً و بكتْ على أطلالِ عهدِ غرامِ. ملأَ الجمالُ ربوعَ نفسينا هوىً فتألّقتْ صورٌ لكأسِ مُدامِ شربَ الهُيامُ مُتَمتِماً و مُعَبّراً و سقى فؤادَ الوجدِ و الأيّامِ. حرقتْ شفاهُ كؤوسنا ثغرَ المدى فتناثرتْ حممٌ على أكوامِ. أنقّدّسُ الأشواقَ في كنفِ الهوى و نباركُ التقبيلَ دونَ كلامِ؟ عشقتْ عصارةُ حسنِهِ و بهائِهِ قُبلي فلم ترعَ العهودَ تُحامِي. هتكتْ ستارَ الخوفِ أطلقتِ المنى فتقاطرتْ بعذوبةِ الأنسامِ. نهلتْ من الأحلامِ أقدارٌ لنا حملتْ عذوبةَ سردها المتنامي و إذا تشابهتِ النجومُ بفلكها فبيَ الحروفُ تميّزُ الإفهَامِ خرقتْ عميقَ سكونها في رقّةٍ وقعتْ على الأنسامِ و الأكمامِ. عشقَ الغرامُ عيونَ حرفي هامها و تسربلتْ أطيافُ عشقٍ سامِ تلدُ الروائعَ لا يكفُّ معينُها
لتقلّدَ الأقمارَ خيرَ وسامِ! 
|
|
#2
21-10-2008, 01:13 PM
|
|||
|
|||
|
حرقتْ شفاهُ كؤوسنا ثغرَ المدى
فتناثرتْ حممٌ على أكوامِ. أنقّدّسُ الأشواقَ في كنفِ الهوى و نباركُ التقبيلَ دونَ كلامِ؟ عشقتْ عصارةُ حسنِهِ و بهائِهِ قُبلي فلم ترعَ العهودَ تُحامِي. جمالياس سرمدية تتراقص بين عصارة فكرك وقلمك دمت ودام هذا التألق يا أبو نبيل المحب ...
|
|
#3
21-10-2008, 01:15 PM
|
|||
|
|||
|
يقولون إنّ الكريم كالربيع ، تحبه للحسن فيه ..!
وها هو شاعرنا الكريم ..لا يبخل ُ علينا في زينة الأدب والإحسان ، فهو كالنهر المتدفّق بسلسبيله العذب ، وكالورد ينفتح ُ بالشذى دائما ً ..ليجرفنا معه بسيل ِ روائعه الخالدة 0 روح الرب أبدا ً معاك أيها الغالي 0
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام
|
|
#4
21-10-2008, 01:17 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
اقتباس:
شكرا للطفك يا حبيبتي أم نبيل و إني سعيد جدا بأن تفعل الكلمة الجميلة فعلها الطيّب في نفس قارئها. فالحرف الراقي هو الباقي و الكلمة البنّاءة هي المعطاءة. سلم لسانك الجميل و المحبوب.
التعديل الأخير تم بواسطة SamiraZadieke ; 22-10-2008 الساعة 01:49 AM
|
|
#5
21-10-2008, 01:20 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
ربيعُ مرورك الجميل بهذه الهمسات الخالدة يولّد إشراقاً و يخلقُ إبداعاً سرمديّا. محتواه الصدقُ و جمالُه الوفاء. دمت بفرح السعادة و بنشوة الصحة و بعذوبة السلامة يا صديقي المحب فمرورك قطرات برد منعشة في يوم صيفي لاهب من أيام ديريك الحبيبة.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-10-2008 الساعة 01:56 PM
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
