الجواب الحقيقي لنا نحن البشر .
من هو الذي يحب كلام المسيح أكثر، لنسمع إلى المحادثه بين الشاب الوسيم ، الشاب المتدين ، الشاب العارف الكتب ( المثقف) الشاب الذي تربى على تقوى الله . والذي يشبه المسيحيين اليوم ماذا كان جواب المسيح له . وماذا سأل المسيح ؟ : ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية ، نعم وكل واحد منى ومن العالم .ماذا نعمل لكي نحصل على الخلاص ، ماذا نفعل لكي نستحق أن نعيش في مملكة يسوع الأبديه ؟ . نحن نعلم ونسأل نحن نعلم وننسى ، نحن نعلم ولا نعلم .وكيف ؟؟؟ وهذا هو السؤال . لماذا لا نريد أن نحصل على الحياة الأبديه ..ونحن أيضاَ نقول كما قال الشاب ، يا معلم صالحاً ماذا نعمل لنرث الحياة الأبدية ، نسأل السؤال من صاحب الحياة الأبدية ... فنسأل أنفسنا أولاً قبل أن نسال المسيح، هل لا نعرف لا نعلم . لا نرى ، لا نشعر، (نعم وألف نعم ) ولكن العبرة في التطبيق . قال له صاحب الحياة الأبدية , ماذا تقرأ في الناموس ؟ وما هو المطلوب منك . وكيف تعلم أنني صالح . ليس صالح إلا واحد هو الله ... ولكن حسب طلبك أحفظ الوصايا ، لا تقتل ولا تزن ولا تسرق ولا تشهد بالزور أكرم أباك وأمك ، واحب قريبك كنفسك . صحيح أن كل هذه الاعمال قد يستطيع أن يعملها . ولكن نسيى هذا الشاب أن تجربه من البشر تجوز ، ولكن أن نجرب الرب إلهنا . هذه لا تجوز فمن فمك يدينك . وأراد هذا الشاب ان يجرب الرب وليس لكي يعرف كيف يحصل على الحياة وكيف يستطيع أن يغير حياته . والمسيح كان يعمل أن هذا الشاب عنده عقدة في نفسه لمحبة المال أكثر من ملكوت السماء ، وها العالم اليوم . كل الناس إذا لم نقل أغلبهم . يحبون إله آخر غير إله السماء والأرض ( الأله الحقيقي ) فهناك آله كثيرة ومتعددة لا تعد ولا تحصى . هناك إله الكبرياء إله الغضب إله الحق ، إله التسلط ، إله الأنتقام ، إله الكذب ، إله الشر ، إله الشهوات الدنويه ، ولم ينتهوا الآله من العالم ... وإله المال هو واحد من هذه الآله التي فضلها هذا الشاب المؤمن الذي يعرف الشريعة ، من نعومه أظفاره ، وتعلم الحكمة من البيت ومن معلمي الشريعة ، حزن هذا الشاب لأنه كان صاحب امواك كثيرة ، كيف بسهوله سوف يعطيها للفقراء ، ويتبع يسوع والذي لم يصدقه لأن الشك كان في فكرونفس قلب هذا الشاب الذي كان يتظاهر بالإيمان الظاهري ، والأغنياء الجشعين الذي غاب عنهم الله الحقيقي . صاروا ظاهرياً يعرفون الله .. وليس حقيقياً . فالسؤال ؟ أين هي أموالك أيها الشاب الغني . أين هي الأملاك والعقارات والجمال والماشية وإلـــــــــــــــــــــــــــخ، أين هم ومن توارث بعدك تلك الأموال الكثيرة التي كانت لك . يا خسارة في عالمنا هذا الكثير من المؤمني ، أو الذين يتظاهرون بالإيمان . ولكن بالحقيقه هم بعيدون كل البعد من كلام الله . كلام الخلاص الحقيقي ، لأن المسيح قال . طوبى للذين يسمعون وطوبى للذين يحفظون وطوبى للذين يعملون بكلمة الله ... وقال محبة الله من القلب والفكر والنفس والقدره .لا يكفيك الإيمان أيها الأنسان بل الأثنين معاً ، الأيمان والأعمال ..وقد بيها القديس يعقوب الرسول العظيم . الرسول الساخن في الإيمان . إن قال أحد لي إيمان ولكن ليس له أعمال . هل يقدر الإيمان أن يخلصه . ما المنفعه الإيمان من دون الأعمال ميت . والعكس بالعكس تماماً ... وهنا المسيح لم يكره الأغنياء المعطائين . فهناك غني بالإعمال والأيمان والمال . ولكن التصرف بهذا المال . وكيف ؟؟ المال يسيرني ويحرفني عن الحقيقه . ويغير حياتي في المجتمع .لا أنا أتحكم به وأسيره في أعمال الخير والبناء والفقراء والمحتاجين . وهناك أمور كثيرة .كما قال المسيح الفقراء معكم كل أيام الدهر فهنا نفهم أن لا ينقطع الفقراء من العالم . هذه هي وصيه الله على بني البشر ... تقبلوا فائق تحياتي هذه هو جواب الشاب وهذه هو جواب البشر الغير مقتنعين من الحياة الأبدية . نتمى لكم الطوبى الحقيقيه من فم المخلص يسوع المسيح لكل من يسمع الكلمة ويعمل بها . ودمتم برعاية الله وحفظه أنتم وكل أفراد أسركم وسلام المسيح يكون معنى جميعاً . الأب عيسى غريب .......
|