Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
خوفٌ من المساء. شعر: فؤاد زاديكه
خوفٌ من المساء عندما يأتي المساءُ لا أرى إلاّ سوادا أرتمي في حضنِ خوفٍ خيبةً تأتي فسادا. أعثرُ مِنْ حيثُ لستُ أدري. لا أقوى جهادا أخرجُ منْ سجنِ تختي راغباً عنهُ ابتعادا أشعرُ أنّي بقبرٍ ضيّقٍ يقوى اشتدادا كلّما حاولتُ أبقى هادئاً أحيا ابتعادا عن هدوءٍ. إنّ ذهني موجُهُ يأتي ارتدادا. أذكرُ الدنيا و ناساً أذكرُ الموتَ الحِدادَ كيفَ لي و العمرُ يمضي لم أنلْ منه المُرادَ كلُّ أحلامي ستمضي عندما أغدو رمادا. ثورةٌ فيها هياجٌ تبعثُ اليأسَ اتّقادا! هذه حالي و إنّي مُدركٌ وعياً, رَشادا أنّ ما آتيهِ وصفٌ صادقٌ ليس اجتهادا. ينتهي الكابوسُ حينَ أطردُ الخوفَ الكسادَ. إنّ ربَّ الكونِ ماتَ فادياً, أحيا العبادَ كيف لي أغدو لوهمٍ هكذا عبداً مُقادا خاضعاً للخوفِ منه راضياً منهُ القيادَ؟ كلّما يأتي مساءٌ يبلغُ الوهمُ ازديادا سوفَ لن أرخي جناحي سوف لن آتي انقيادا. قد حزمتُ اليوم أمري جئتُ إيماني اعتمادا لن أخافَ الليلَ بعدَ اليومِ أو أشقى ارتعادا. عندما يأتيني خوفٌ راغباً قلبي اصطيادا لن أغذّيهِ بضعفٍ بل أعرّيهِ انتقادا حتّى أُبقيهِ بعيداً. عندي لن يلقى وِسادا. إنّ وهمَ الخوفِ أدري
منه ما قلبي استفادَ! |
#2
|
|||
|
|||
عندما يأتي المساءُ لا أرى إلاّ سوادا أرتمي في حضنِ خوفٍ خيبةً تأتي فسادا. أعثرُ مِنْ حيثُ لستُ أدري. لا أقوى جهادا أخرجُ منْ سجنِ تختي راغباً عنهُ ابتعادا
سلم قلبك وعقلك للخالق الذي سيزيل كل مايخيفك من أفكار سوداوية فإن كان الرب معه فممن سيخاف ... تسلم ايديك يا أبو نبيل المحب والغالي لهذه القصيدة التي صورت فيها المتاعب التي تعترض الإنسان ومن منا لا يفكرياغالي . |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|