Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لغيرِ اللهِ لستُ بساجدِ! شعر: فؤاد زاديكه
لغيرِ اللهِ لستُ بساجدِ! زيّنتُ جيدَ قصائدي بقلائدي و رفضتُ سعيَ تقصّدٍ لموائدِ فإذا نظرتَ إلى أجندةِ شعرنا سترى الفرائدَ لم تَعُدْ بفرائدِ. وصفوا الملوكَ و أسرفوا في وصفهم كذباً لكسبِ المالِ عندي شواهدي خسئوا فإنّ السّعيَ أفرغَ شعرَهم من محتواهُ غدا الغريبَ برافدِ. فترى بهذا العصر أكثرَ شعرنا يضعُ الجرائمَ في مصافِ عوائدِ. فجرائمُ الإرهابِ تملأ عالماً و تسلّطُ الحكّامِ أمسى كشاهدِ. شعراءُ جهل قد توارثوا جهلَهم من واقعِ التخريفِ جيء بقائدِ! يتآمرون على الحقيقة قصدُهم نهج التزلّفِ حيثُ بعضُ فوائدِ. أصفُ الحقائقَ لا أزوّرُ واقعاً و أوضّحُ الأسبابَ, روحَ مقاصدي فأرى النفورَ محلّقاً من ها هنا و هناكَ يُعرِبُ عن تشاؤمِ "ناقدِ" و أظنّ أنّ نفورَهم و حشودَهم ليستْ ستُفرِزُ غيرَ مَنجمِ حاقدِ. ففتاوى عصرِ الجهلِ تمخرُ بحرَنا و تواصِلُ الإبحارَ صوبَ أوابدِ. قسماً سأنظمُ فكرتي و توجّهي و أواجهُ الجهلاءَ عندَ قواعدِ سأظلّ أكتبُ لن أخافَ سلاحَهم و أظلّ أطرقُ بابَ كلّ مجاهدِ حتّى نبدّدَ ما ظلامُ جهالةٍ و تملّقٍ كَذِبٍ يفيضُ براكدِ. قلمي سلاحُ مهارتي و صراحتي و عزاءُ قلبيَ أنّ صدقاً رائدي! جعلوا القصيدَ رسالةً مشبوهةً رفدوا جلالَ حقيقيةٍ بزوائدِ سأظلُّ أضربُ بالكلامِ مفنّداً سبلاً و ليس بضربِ مطرقِ ساعدي فأنا سبيلُ الأمنِ دربُ توجّهي و أنا سبيلُ العقلِ حكمةُ راشدِ سأظلّ أصرخُ في وجوهِ نذالةٍ قيمُ المباديءِ حفظُها بسواعدِ لبناءِ وعيٍ رافضٍ لتزلّفٍ
فأنا لغيرِ اللهِ لستُ بساجدِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|